لايزال الاتفاق وما أدراك ما الاتفاق رهينة بين أيدي جماعة ترفض الرحيل وتريد إطالة عمر المنظومة غير المحترفة لأكبر عدد من السنوات التي وصلت إلي 32 عاما وتنافس علي أن تكمل الجميل لحضرة الرئيس ليصل إلي 36عاما وربما الأربعين، لا معني لتقدم عبدالعزيزالدوسري لرئاسة نادي الاتفاق غير معني واحد وهو أن هذا الرئيس مازال يواصل مسلسل العناد ولايريد لأي شخص أن يأتي لاستلام دفة الاتفاق الإدارية من بعده ومازال يعتبر الاتفاق ملكية خاصة له لايسمح لأحد أن يشاركه بها. اتفاق اليوم ليس بحاجة إلي الخبرات بقدر ما يحتاج إلي نفس جديد وفكر جديد ينخرط فيه كل أبنائه دون إقصاء أو تفريق، وأصبح، بحاجة إلي شباب وليس إلي سلطة شخص احتكر النادي وحده طوال الثلاثين السنة الماضية، الاتفاق صار بحاجة إلي تغيير عميق في منظومته الإدارية، باختيار رئيس يكون متفقا عليه من الشرفيين والجماهير بعيدا عن تلاعب الانتخابات المتوقع حتي يتم اعادة صياغة الاتفاق من جديد بإدارة بعيدة عن الديكتاتورية والحقد والكراهية والانتقام لنصل للرئيس الذي نريده خادما لجماهير الاتفاق لا سيدا عليهم. أتذكر كما يتذكر الجميع التصريح الشهير للدوسري والذي قال فيه إنه سيسلم مفاتيح النادي لمن يريد أن يخدم الكيان، والأسئلة العريضة الآن، هل طبق حضرة الرئيس ما قاله سابقا أم أنه متناقض إلي أبعد حد؟ ماهو سر التمسك غير الطبيعي من الرئيس الحالي بكرسي الرئاسة؟ لماذا لايعطي الفرصة للاتفاق الجديد أن يعمل وأن يدعمهم لو كان بالفعل محبا عاشقا للاتفاق؟ الكثير من التصويتات الجماهيرية رجحت كفة خالد الدبل والبطاقات العضوية ستحسم الأمور له متي ماكانت الانتخابات تسير في الطريق الصحيح، ونصيحتي الأخيرة لهذا الرئيس لك الآن فرصة لأن «تنفذ بجلدك» وتبتعد عن النادي بسهولة لأن جماهير الاتفاق ستحسم الأمور في رمضان وستتعرض وقتها لموقف محرج جدا أمام محبيك، إن كنت بالفعل محبا وعاشقا للاتفاق فيجب أن تبتعد خلال هذا الأسبوع حتي يأخذ الاتفاق الجديد فرصته للعمل منذ وقت مبكر، ننتظر هذا القرار. عاشق الاتفاق عماد حسن السالمي