لاحديث للشارع الاتفاقي هذه الايام سوى الحديث عن الجمعية العمومية المرتقبة التي من المنتظر ان تنعقد في الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك القادم والمتابع من اهل البيت الاتفاقي يجد ان الحديث عن الانتخابات القادمة يعلو على كل حديث اخر بين أهل البيت الاتفاقي ففي الشارع في المكاتب في الديوانيات في مواقع التواصل الاجتماعي في كل مكان وزمان لاصوت يعلو على صوت الجمعية العمومية الجميع ينتظرها على احر من الجمر وكل عشاق الاتفاق يتحينون الفرصة للادلاء باصواتهم لاختيار الرئيس الجديد الذي سيدير النادي لفترة الاربع سنوات القادمة وجماهير الاتفاق التي نعرفها جيدا ستقول كلمتها داوية وستاتي بالرئيس الذي ترى بانه قادر على قيادة النادي وفريق القدم على وجه الخصوص الى الغايات التي يرجوها له عشاق هذا الكيان الشامخ وبما اننا وحتى كتابة هذه الاسطر لم نعرف مدى رغبة الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري صاحب الانجازات العربية والخليجية والمحلية في الترشح من عدمها لمنصب الرئاسة للولاية القادمة الا اننا نتمنى ان يكون ابو محمد صاحب القلب الابيض قد اكتفى بالسنوات الطوال التي قضاها في سدة الحكم في النادي الكبير والتي حقق من خلالها من الانجازات ماعجز عنه معظم رؤساء الاندية السعودية فالرجل حفر اسمه باحرف من نور في سجلات التاريخ ودخل قلوب الاتفاقيين من اوسع ابوابها وبات رمز من اعظم الرموز الاتفاقية التي مرت على الكيان منذ تاسيسه وحتى يومنا هذا وحفاظا على ذلك الارث الاتفاقي العريض الذي خطه هذا الرجل الانسان نتمنى صادقين كمحبين للكيان ان يفسح الاستاذ عبد العزيز الدوسري المجال واسعا للاتفاقي الغيور الشاب الانيق خالد بن عبد الله الدبل لكي يتقلد مهام الرئاسة كمرشح وحيد ليفوز بالتزكية بعيدا عن الحساسيات والصراعات التي قد تفرزها الجمعية العمومية لو ترشح الدوسري في مواجهة الشاب خالد الدبل فالرجلين خالد وعبد العزيز اسماء لها وزنها في الشارع الاتفاقي وهما عينان في راس وكل جناح له عشاقه ومريديه وترشح الرجلين قد يفرز العديد من الصراعات التي قد لاتخدم القضية الانتخابية وسيكون الخاسر الاول والاخير منها الكيان الاتفاقي ومنعا لكل تلك الصراعات والاحتقانات المنتظرة في العملية الانتخابية ننمنى ان يكون الرئيس الدوسري زاهدا في الاستمرار في منصب الرئاسة وان يكتفي بكومة الانجازات الكبيرة التي حقفها وقربته من قلوب الاتفاقيين حتى تبقى الفرصة متاحة امام المرشح خالد الدبل ومجموعته الشابة للفوز بالتزكية عبر بوابة الجمعية العمومية لاسيما وكل المؤشرات تشير الى ان الاستاذ خالد الدبل هو صاحب الحظوظ الاقوى في الفوز بمقعد الرئاسة وهذا شئ لمسناه عبر المواقع الاسفيرية والتي تنحاز جميعها لمصلحة الرئيس الشاب خالد الدبل بحثا عن التغير الذي ينشده كافة الاتفاقيين على اختلاف الوانهم ومشاربهم على اعتبار ان الرئيس الدوسري قد اخذ فرصته الكاملة في الرئاسة منذ العام الميلادي 2003 وهو تاريخ اخر فترة رئاسية تولى فيها مقاليد الأمور في النادي وحتى يومنا هذا بخلاف الفترة الرئاسية الاولى التي تقلد فيها رئاسة النادي كاكثر الاتفاقيين تقلدا للرئاسة منذ تأسيس النادي. فاصلة .. اخيرة * ترجل عبد العزيز الدوسري او بقى رئيسا للكيان فهو سيبقى رقم اتفاقي لايمكن تخطيه والاتفاق سيحتاجه في كل زمان ومكان فهو والاتفاق تؤامان لاينفصلان كل منهما يكمل الاخر حيث لايذكر الاتفاق الا والدوسري معه ولايذكر الدوسري الا والاتفاف معه وهذه الحقيقة ستبقى ساطعة كالشمس في رابعة النهار ومانرجوه هو ان يحقق الدوسري رغبة جماهير الاتفاف التي تنادي بالتغير وهذا حق مشروع من حقوقها والجماهير التي ساندت الدوسري على مدى رحلة 30 عاما من عمر الزمان هي نفسها التي تطالب بالتغير الان ولا اقل من ان يحقق الرئيس الذهبي رغبتها ويعلن الرحيل دون ان يقحم نفسه في معمعة الانتخابات التي ربما تعصف به ولاتنحاز اليه وهذا ان حدث فسيخصم الكثير من اسهم الرئيس الدوسري في نفوس الكثيرين لهذا ولاكثر من هذا نتمنى ومن كل قلوبنا أن يكتفي الرئيس الذهبي بسنوات الذهب والانجازات التي حققها برغم الاخفاقات التي صاحبتها حتى تبقى صورته كبيرة وعظيمة في نفوس الاتفاقيين.