عبر الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في قدرة المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين على وأد نار الفتنة، ومحاسبة المتورطين في الجريمة الإرهابية التي شهدتها محافظة القطيف، وتقديمهم إلى العدالة. واعتبر في بيان له أمس أن استهداف المساجد والأماكن الدينية من قبل المنظمات الإرهابية يهدف إلى إشعال نار الفتنة، وتهديد وحدة النسيج الوطني للمملكة ودول المنطقة. وكان العربي قد أدان التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المصلين من المواطنين الأبرياء. وتقدم الأمين العام بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السعودي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.