انتهت بطولة جروس التي طبل لها الكثير للخروج بلا هزيمة، والنتيجة فقدان البطولة الأهم في تاريخ الكيان، والتي يحلم بها كل مشجع أهلاوي مجنون (الدوري)، وبقي بصيص أمل للتأهل لدور الثمانية إذا حضرت بطولة وشجاعة الإدارة بالضغط على المدرب في تغيير قناعاته التي استمرت لموسم كامل دون تحقيق الأمل المطلوب في الاستغناء عن بعض لاعبي الفريق وترك المجال للغير. فالمعيوف وابو الغيث وتيسير يجب إعطاؤهم الراحة الى الموسم القادم. فاللعب بالكردي أصبح أمرا ملحا لتنشيط الكور العرضية والاستفادة منها للمهاجمين. إجبار المدرب اللعب بمهاجمين مهند والسومة لتفكيك دفاعات نفط إيران وعدم ترك المدرب أبو نقطة بوضع السومة لوحده كما يفعل في جميع المباريات وخاصة الشوط الأول، الامر الذي سهل مراقبته مع نفط ايران. إشراك الحارس احمد الرحيلي خليفة الدعيع كما صرح سابقاً لنفسه بديلاً للمعيوف الذي يفقد شخصيته ويبدو عليه الارتباك مع المباريات الحاسمة. فالمدرب جروس يذكرني بمدرب سابق للاهلي اسمه راموس كل نتائجه تعادل والخطة واحدة ودفاعية، فالاهلي لديه نجوم لم يتم توظيفهم بشكل صحيح، فالعوفي افضل من تيسير لو أعطي الفرصة، فهو سريع ونشط لا يحتفظ بالكرة كثيراً يلعب كمجموع مع الفريق. المدرب جروس لم يكن مقتنعا بالمقهوي حتى اصيب تيسير فوضعه مضطراً بالتشكيلة حتى الكردي وسيزار عندما يبدعون تجدهم باللقاء القادم احتياطاً، فالمدرب متمسك بالمدافع ابو الغيث والبصاص رغم أن مستواهم لا يقارن، عندما يلعب الكردي مع اوزفالدو فالمدرب مقتنع بالمعيوف حتى بالمباريات غير المهمة لا نشاهد احمد الرحيلي. فسيزار عندما شارك اليوم شاهدنا توزيعا للكرات الطولية للمهاجمين التي افتقدها الفريق بالشوط الاول، مع (العك) والأنانية التي يلعب فيها تيسير. فالمدرب اخرج المقهوى الافضل من تيسير لأنه يبحث عن لاعب يجري بالملعب اكثر مما يصنع كما يحصل سابقا مع الكبير وحاليا مع بصاص وتيسير وابو الغيث. أتمنى من الإدارة اقناع المدرب، فالخروج من اسيا سوف تكون له سلبيات بالمسابقات القادمة، ويؤثر على مسيرة فريق خُطط له كي يصبح افضل فريق في دوري عبداللطيف جميل، أخيراً مهما حدث لقلعة الكؤوس سنظل معه واقفين ومساندين. فيصل المالكي