استنكر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني، الجريمة الإرهابية التي وقعت في أحد مساجد القطيف أثناء صلاة الجمعة ضد مواطنين آمنين، واصفا الجريمة بأنها اعتداء على الأمن الوطني السعودي. وأكد العلامة الحسيني في بيان له، أمس، أن هذا الاعتداء ليس موجها ضد مذهب معين، وإنما هو استهداف سافر للأمن الوطني السعودي ككل، وهي جريمة بحق الشعب السعودي بأكمله. داعيا مواطني القطيف إلى الوثوق التام بوزارة الداخلية من أجل كشف المجرمين الإرهابيين وسوقهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية السعودية أثبتت كفاءة وحكمة في مختلف المواقف والقضايا. وأعرب السيد الحسيني عن ثقته بأن مواطني القطيف يمتلكون الوعي والحكمة، ولن ينقادوا إلى الغرائز، ولا إلى الدعوات المشبوهة. وهم قادرون على احباط مخطط مفتعلي الفتنة الذين سيفشلون في شق الصف الإسلامي عموما والصف الوطني السعودي خصوصا.