زغلول راغب محمد النجار داعية إسلامي يركز على الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية، أكاديمي، فهو باحث جيولوجي، مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض، زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. ولد زغلول عام (1933) في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم، بعد إتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة. أتم زغلول دراسته الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها، وكان يدخل المسابقة أيضاً أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له إن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42. التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب زغلول القسم، وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء «مشروع السنوات الخمس للصناعة» حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز. له أكثر من مئة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ومقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان «من أسرار القرآن» صدر له حتى الآن أكثر من مئتين وخمسين مقالا، ومقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان «من الإعجاز العلمي في السنة»، وسلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها، أخيراً سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها «الإسلام والعلم».