أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى يأتي تأكيدا لدوره في مناصرة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، مشيرا إلى أنه «قائد» دولة يحصل على هذا الوسام وذلك لما قدم من خدمة للأمة العربية وقرارات تاريخية وأيضا للمحافظة على الإنسان العربي وكرامته خصوصا لما نواجه من تطورات والاحداث التي تحصل في العالم العربي، وايضا لما لمسناه من الأيادي البيضاء وما يقدمه حفظه الله خدمة للمسلمين. وقال الجروان عقب زيارة وفد البرلمان العربي إلى مجلس الشورى أمس «إن البرلمان العربي له اسهامات كبيرة في عدد من قضايا الأمة، حيث انه تحت مظلة جامعة الدول العربية حيث انه جهة رقابية وتشريعية تدعم قرارات الدول العربية وذلك لمصلحة الامة والدفاع عنها في المحافل الدولية، مشيرا الى أن البرلمان العربي له مشاركات كبيرة في كثير من الاجتماعات الدولية. ونأمل أن يعمل البرلمان العربي مع دول العالم لتعزيز السلم وأن يسود السلام في جميع العالم. وأكد الجروان أن الانشطة التي قام بها البرلمان العربي هي وثيقة المرأة العربية حيث اخذت حيزا من أعمال البرلمان وهو احقاق مشاركة المرأة العربية في صناعة القرار ونحن لا نختلف في حقوق المرأة حيث اقرها الله وشرعها قبل 1400 سنة. واكد ان البرلمان العربي يشارك في كثير من القرارات التي تهم الدول العربية جميعا وله اسهامات كبيرة في صنع القرار. من جانبه قال رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى وعضو البرلمان العربي الدكتور مشعل فهم السلمي إن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى هو إجلال وتقدير وشكر وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- من البرلمان العربي، الذي يمثل اعضاؤه الأمة العربية بأسرها، وهو أول وسام تقديري يمنحه البرلمان العربي لزعيم عربي، فالأمة العربية قادة وشعوباً تجتمع اليوم حول قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما يتمتع به من نظرة ثاقبة، ورؤية سديدة، في معالجته لقضايا الأمة العربية، والحفاظ على أمنها، والدفاع عن مصالحها، في وقت بدأت أيادٍ أجنبية تحاول العبث في الأمن القومي العربي، وزعزعة وحدة وأمن واستقرار الدول العربية، وتفتيت شعوبها بشعارات عنصرية وطائفية ومذهبية بغيضة، فتصدى خادم الحرمين الشريفين لذلك بكل حكمة وكفاءة واقتدار، فأوقف هذا العبث، وأرسل رسالة قوية وحازمة تمثلت في عاصفة الحزم، التي وأدت تلك المخططات الشريرة في مهدها، وهي عاصفة أعادت للأمة العربية كرامتها، والحفاظ على هيبتها، وصون حقوقها، وعدم المساس بوحدتها وأمنها واستقرارها.