عبّرت جماهير نادي النصر عن فرحتها بتحقيق الفريق الأول لكرة القدم لقب دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم، للمرّة الثانية على التوالي، وعلى الرغم من المطاردة الشرسة من فريق الأهلي لفريقها، إلا أن هذه الجماهير صمدت ودعمت ناديها حتى آخر لحظة. عودة الفارس قال فهد البخيت: الحمد لله والشكر لله تحقّق لنا الفوز بدوري عبداللطيف جميل لكرة القدم للمرّة الثانية على التوالي، بمجهود رجال النصر، وتحت إدارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، والذي لم يبخل على النادي بأي شيء حتى أعاده ذلك الفارس المغوار، والذي يحقق جميع أهدافه، فشكرًا من القلب لأبي تركي "كحيلان"، ولجميع لاعبي النصر الذين أمتعونا وأسعدونا، وسيستمرون في ذلك بإذن الله. حب جنوني اضاف عدنان الخاتم: لا يمكن وصف الفرحة التي نعيشها نحن كنصراويين بعد موسم متعب وشاق، وجدنا فيه منافسا حقيقيا منذ البداية وهو فريق الأهلي الذي طارد النصر حتى الجولة قبل الأخيرة، فالأمر بالنسبة لي متعب جدًا لأنني لم أترك ولا مباراة للنصر إلا وقد حضرتها، فأقطع المسافات من الأحساء إلى أي مدينة يلعب فيها النصر العالمي، لذلك تجدني قريبًا من الفريق وألتقي ببعض لاعبيه، فأشعر بما يشعرون وهو تحقيق الإنجازات دائمًا. عمل جماعي قال سعد العيسى: ألف مبروك لكل النصراويين تحقيق دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم، فما تحقّق للنصر في الموسمين الرياضيين لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعمل وجد واجتهاد من الجميع في نادي النصر بدءًا برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي حتى أصغر واحد في نادي النصر، والتحدّي الذي واجهه لاعبو النصر في هذا الموسم زادهم إصرارًا على تحقيق الإنجاز تلو الآخر، أشكر إدارة النادي والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجمهور النصر العالمي على هذا الإنجاز الرائع، والذي استمر معنا للموسم الثاني على التوالي. أمر صحي ذكر مشاري البخيت: أقدّم أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل نصراوي ونصراوية بمناسبة تحقيق فريق النصر لقب دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، فعودة النصر للبطولات أمر صحي لكرة القدم السعودية، ومتى ما عاد النصر بطلاً فستعود كل فرق الدوري إلى وضعها الطبيعي، فالخسارتان اللتان تعرض لهما النصر في هذا الموسم من الأهلي زادت لاعبيه إصرارًا على أن لا يغادر كأس الدوري خزائن نادي النصر، فأشكر كل لاعبي النصر لأنهم أشعروني بالفخر لكوني نصراويا. تتويج بطل قال عبدالله الصبخة: مجنون مجنون من قال شمسك غائبة، نعم تغيب كل الأندية عن تحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل، إلا أن شمس النصر تبقى ساطعة فيه سنة بعد سنة، فالنصر متصدّر الدوري لموسمين متتالين، وبطلًا لموسمين متتالين، وسيستمر في حصد الألقاب والبطولات، لما يمتلكه من مقوّمات النجاح، فعلى كل الفرق أن تتسلّح بسلاح الدفاع عن مرماها إذا قابلت العالمي، لأن النصر لا يضم في صفوفه إلا المقاتلين الأشاوس، الذين يقدّمون الغالي والنفسين من أجل الفوز بالبطولات واحدة تلو الأخرى. مصدر السعادة تحدث عبدالله البخيت حيث قال: مهما تحدّثت ومهما فعلت فلن تكفي جميع كلمات الشكر والعرفان لكحيلان النصر الذي أدخل السعادة علينا، بتحقيق الألقاب في كرة القدم وعلى مستوى جميع الفئات، وحلاوة دوري عبداللطيف جميل هذه السنة هي وجود منافس حقيقي وهو الفريق الأهلي، بعكس الموسم الماضي، فمن أعماق قلبي شكرًا لكل لاعبي النصر وإدارته. جسارة الرجال قال سعد السلطان: ما حقّقه النصر في السنوات الأخيرة جاء بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بمجهود إدارة النصر وجهازيه الفني والإداري وكذلك اللاعبون، فلهم منّا كل الشكر والتقدير، فعودة المدرّب الأرجوياني داسيلفا كانت دافعًا قويًا لتحقيق النصر لقب الدوري للمرّة الثانية على التوالي، ومهما كانت قوّة المنافس وهو فريق الأهلي، إلا أن صملة رجال العالمي حالت دون أن يحقّق أي فريق مراده على حساب النصر العالمي. شموخ الكبار اكدعبدالرحمن الفويرس ان شمس النصر لا تغيب مهما تعرّض النصر لغيابات وظروف تعيقه، إلا أن فريق النصر يبقى شامخًا كما عودنا دائمًا، غاب الفريدي وغالب وهوساوي، ومع ذلك حقّق النصر اللقب ومن أمام الهلال المكتمل الصفوف، لم نشعر بالخوف من الهلال في السنوات الأخيرة، فالأفضلية للعالمي في لقاء الفريقين وبالتحديد في آخر ست مباريات، فالحمد لله حققنا اللقب ومن أمام الهلال والذي يريد تقديم لقب الدوري للفريق الأهلي وعلى طبق من ذهب، إلا أن رجال النصر كان لهم رأي آخر.من جانبه، ذكر مشاري خالد انه لا أهلي ولا هلال ولا غيرهم يستطيعون إيقاف زحف النصر العالمي نحو تحقيق الألقاب، فمن يحافظ على صدارته للدوي لموسمين متتالين هو الأحق في الفوز بلقب دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم، فألف ألف مبروك لجميع النصراويين على تحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم الشاق والصعب، والشكر لله أولاً وأخيرًا ثم الشكر لكحيلان الذي أعاد فريق النصر إلى منصّات التتويج.