أشاد المشاركون في ختام جلسات ملتقى العقيق الثقافي، الذي نظمه نادي المدينةالمنورة الأدبي، في نسخته السادسة، تزامنا مع مرور 40 عاما على تأسيس النادي، بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وما قام به من مبادرات مباركة في خدمة الوطن والمواطنين وحماية أمنه واستقراره، مباركين مبادرة عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مشيدين بمبادرة الملك سلمان بن عبدالعزيز بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لإغاثة اليمن الشقيق. وأوصى المشاركون بأسرة الوادي المبارك الأدبية الثقافية التي ساهمت مساهمة فعالة في الحراك الأدبي والثقافي في مجتمع المدينةالمنورة، وهي تمثل النواة الأولى لنادي المدينةالمنورة الأدبي، منوهين بالجهود النوعية التي قام بها جيل الرواد المؤسسون للنادي، مع ضرورة العناية بجمع أثارهم وتراثهم الفكري، ونشرها وإيلاء مزيد من العناية بالحركة الشعرية والنثرية والمسرحية والمقالة في المدينةالمنورة، ودعوة النادي إلى تخصيص ملتقيات في المجالات الإبداعية بشكل عام. وأكد المشاركون على الدور الريادي للأندية الأدبية في خدمة الأدب والثقافة عامة من خلال ما يدور فيها من أنشطة ومطبوعات أدبية وثقافية، وكذلك بجهود الأندية الأدبية في النشر، وحاجتها إلى مزيد من العناية من حيث التحكيم والنوعية، ورفع مستوى التلقي لدى الشرائح المستهدفة، مشيرين إلى جهود الأستاذ عبدالعزيز الربيع - رحمه الله المتميزة في الأدب والثقافة وتألقه في إسهاماته الإبداعية والنقدية. وذهب المشاركون في الملتقى إلى حاجة الأندية الأدبية إلى زيادة الدعم المالي السنوي، بحيث يصبح ثلاثة ملايين ريال، إلى جانب حاجة الأندية إلى مزيد من الدراسات التي تهدف إلى دراسة الواقع والمأمول والقيام بوضع إستراتيجية ثقافية لها، مؤكدين أن الأندية الأدبية من مؤسسات المجتمع المدني، كما نصت اللائحة، ومن هذا المنطلق ينبغي أن تكون لها استقلالية، وتوجيه التكريم في الأندية الأدبية ليشمل جميع الشرائح التي أسهمت في بناء الأندية من أعضاء المجالس الأدبية والممولين وغيرهم، حاثين وزارة الثقافة والإعلام على دعم المسرح في المدينةالمنورة وطباعة نتاجه، وحث نادي المدينة على السير في هذا الاتجاه. ورفع المشاركون في ختام التوصيات، الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة؛ على رعايته وحضوره الملتقى، ولما يلقاه النادي والمثقفون والأدباء في المدينةالمنورة من دعم وتشجيع، كما قدم المشاركون الشكر لجميع المشاركين والمشاركات والحاضرين والحاضرات وأعضاء مجلس إدارة النادي وجميع العاملين فيه؛ لإعداد الملتقى ونجاح فعالياته. جانب من الجلسة الختامية