التقى رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد بمدير المجمعات بالشركة الوطنية للتربية والتعليم المالكة لمدارس التربية النموذجية ابراهيم الدرع ومدير العلاقات العامة والإعلام محمد الدرع بحضور الامين العام للاتحاد السعودي للسباحة محمد الغامدي والمدير التنفيذي للعبة السباحة السيد براين ومستشار المشروع الوطني المهندس عاطف والمدير التنفيذي لإدارة المنشآت السيد كرك وذلك بهدف التعاون لمحو أمية السباحة لكافة طلاب المدارس الذين يتجاوز عددهم 10 آلاف طالب وتمكين من يرغب منهم بتنمية مهاراته الرياضية في مجال الألعاب المائية والمشاركة في البطولات المحلية والدولية للموهوبين منهم. وقال الأمير عبدالعزيز: «سرنا ما شهدناه من اهتمام كبير من مدارس التربية النموذجية بالنشاط الرياضي وحرصهم على تمكين الطلاب من ممارسة الرياضة لتعزيز دورها في التحصيل الاكاديمي لما لها من أثر كبير في دعم النشاط الجسدي الضروري لنمو الأطفال والمراهقين مبينًا أن المدارس الأهلية التي تنهض بهذه المهمة تعتبر منتجًا رئيسيًا للرياضية بصفة عامة والرياضيين الموهوبين الأبطال على وجه الخصوص. وأضاف «إن زيارتنا للمدارس جاءت في إطار سعينا لتحفيز منظومة إنتاج السباحين لتلعب دورها في محو أمية السباحة وتوسيع قاعدة السباحين ولاعبي الألعاب المائية والمشروع سيعطي المدارس الأهلية أهمية كبرى لما تتمتع به من تجهيزات رياضية تمكن الطلاب من تعلم السباحة أثناء أوقات الدوام مبيناً أن المنشآت التي تتوافر لدى مدارس التربية النموذجية قادرة على تحقيق حراك رياضي في الالعاب المائية». وحول الخدمات التي يمكن أن يقدمها المشروع للمدراس قال الأمير عبدالعزيز: «يمكن أن نساهم في تفعيل المنشآت الرياضية التابعة للمدارس لخدمة أبنائها لمحو أمية السباحة بينهم وفق جدول يضمن اكتسابهم مهارة حياة وشهادة إجادة السباحة بجانب شهادة التخرج العلمية إضافة لاكتشاف المواهب التي تسجل باسم المدرسة للمشاركة في الموسم الرياضي والبطولات المحلية والدولية، وكذلك فتح المنشآت أمام أولياء أمور الطلاب وأقاربهم وذلك بعد تأهيل الكوادر البشرية العاملة فيها تأهيلًا دوليًا في مجال إدارة المنشآت والإنقاذ والسلامة وتعليم السباحة وفق برنامجي مسابح وسباحة والتي سينفذها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية».