ساهم مهرجان الأحساء للنخيل والتمور "للتمور وطن" في نسخته الثالثة في رفع معدلات صفقات التمور المفروزة محققاً إجمالي مبيعات تجاوز ال71 مليون ريال لأكثر من 21 ألف طن من التمور تم بيعها، وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن المهرجان حقق مردوداً فعلياً للمزارعين وأسهم في تحسين المردود المادي لمنتوج مزارعهم من التمور، منوها إلى أهمية الاستعداد المبكر للمهرجان المقبل والاستفادة من إيجابيات النسخ السابقة والعمل على تطويرها بما يُسهم في تحقيق الأهداف والمكتسبات وتطلعات المزارع والمستهلك في تسويق أهم منتج زراعي بالأحساء. وكانت اللجنة العليا لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور عقدت اجتماعها التحضيري أمس الأول برئاسة الأمير بدر بن محمد بن جلوي، لموسم تمور العام الحالي 2015 لاستعراض نتائج السنوات الماضية لتناولها من جوانب تطويرية، وجرى استعراض نتائج النسخة الثالثة للمهرجان وما تحقق من ارتفاع نسبي لجودة التمور الواردة والنتائج الإيجابية لمستوى التمور الاقتصادي، وازدياد أعداد مرتادي المهرجان من داخل المملكة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الآليات التنظيمية لمزاد المهرجان بعد انتقاله لمدينة الملك عبدالله للتمور وما أسهمت به التجهيزات التقنية الحديثة المتبعة في المزاد، إضافة إلى جوانب تطوير مختبر الجودة في مخرجات المهرجان وارتفاع معدل المبيعات. وقال أمين الأحساء -المشرف العام على المهرجان- المهندس عادل الملحم: إن مهرجان الموسم الماضي حقق نقلة نوعية في تسويق محاصيل التمور بالأحساء، وأسهم في ارتفاع الصفقات بشكل واضح. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان: مدير عام هيئة الري والصرف المهندس احمد الجغيمان، وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية صالح العفالق، الأمين العام للغرفة عبدالله النشوان، مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل، رئيس لجنة التجهيزات مدير الإدارة العامة للنظافة بالأمانة المهندس فهد الزهراني، رئيس الأمان والتنظيم للمزاد غازي السماعيل.