أوضح معالي نائب وزير الخدمة المدنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن الشهيّب أن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظة الله ورعاه- خلفاً لفقيد الامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمة الله- وتعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد انما تأتي تمثيلاً لتلاحم هذه الدولة والقيادة الرشيدة وسعيها لما فيه خير وصلاح المواطن والوطن . وقال " خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ذو مقام عالي وخبرة عالية امتدت على مدى سنين طوال أمضاها في خدمة المملكة منذ كان أميراً للعاصمة الرياض والتي جعلت له مكانة عالية واحتراما كبيرا في قلوب ابناء شعبه الذين طالما عبروا عن احترامهم لهذا الرجل العادل والاداري الفذ الذي انتهج سياسية الباب المفتوح معهم من خلال لقاءاته المباشرة بهم والاطلاع على شكاويهم والاستماع بقلب مفتوح لهم. واضاف الشهيّب ان المملكة تستقبل قادم ايامها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالكثير من البشر والفرح , كونه يمثل امتداد للمدرسة السعودية في الحكم والادارة والتي قامت وارتكزت على العدل والسواسية بين ابناء الشعب وبذل الغالي والنفيس من اجل رفعة هذا الوطن ومواطنيه ومما يزيد من هذا الفرح والسرور تولي صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي لولي العهد فولي العهد الامير مقرن كان ولازال مثلاُ يشار اليه للخبرة السياسية الطويلة التي تتلمذت على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتقلده مناصب قيادية عدة من اهمها رئاسة الاستخبارات العامة ثم عمله كمستشار ومبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمة الله) ثم تعيينة ولياً لولي العهد ,وهو المنصب الذي يتحمل الان مسئوليات القيام به فارس الامن الاول صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي طالما صال وجال مدافعاً عن امن الوطن والمواطن وخاض المعارك الجسام ضد افة الارهاب والارهابيين حتى كاد ان يخسر حياته ثمناً لحبه لوطنه ووفاءه لمليكه وشعبه . واختتم الشهيّب تصريحه بالقول : إن عزاءنا في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أن أمانة المسئولية قد انتقلت إلى رجال عظام ووطنين من الطراز الاول بايعتهم أيدي المواطنين , فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسدد خطاه لما فيه صلاح الأمة وخير مواطنيها.