كشف مدير مكتب التعليم بالقطيف، عبدالكريم العليط، عن افتتاح 6 مدارس ابتدائية جديدة بالمحافظة العام المقبل فور استلامها من المقاول، منها 5 للبنات والسادسة للبنين في حي المشاري بمدينة سيهات، وحي الشاطئ ببلدة القديح وبلدة النابية ومدينة القطيف وتاروت. وأشار الى ابرام المكتب اتفاقيات للصيانة والتكييف مع شركات متخصصة، تنص على قيام تلك الشركات بجولات وقائية للتدخل المباشر في حال وجود اعطال أو خلل في المباني، أو تعطل اجهزة التكييف، وتزويد جميع المدارس بأرقام للتواصل مع تلك الشركات في حالة الطوارئ. وربط "العليط" افتتاح المدارس الجديدة باستمرار وتيرة عمل الشركات المنفذة وفق الجدول المرسوم، وعدم حدوث اشكالات تعرقل أو تسهم في تأخير الجدول الزمني لاستكمال عمليات التشييد والبناء. ولفت الى ان المكتب يعمل على استباق النمو السكاني على ارض الواقع، مضيفا: ان استكمال اجراءات بناء المدارس الجديدة مرتبط بتوافر الاراضي بالدرجة الاولى. وكان مدير إدارة مكتب التعليم بالقطيف، عبدالكريم العليط، قد دشن امس الاول "مركز معلومات مدارس القطيف"، واتاحة رابط التسجيل لجميع المدارس على البوابة الإلكترونية، بهدف استكمال البيانات والمعلومات التي تمثل قاعدة بيانات المدارس في مكتب التعليم. وأوضح العليط أهمية تفعيل توصيات المشغل التربوي الذي حضره 90 مدير مدرسة بمختلف المراحل الدراسية، مع مدخلي البيانات بالمدارس، في اللقاء الذي استضافته متوسطة سعد بن عبادة، بهدف تجويد الأداء في الميدان وصولاً لتحقيق الرؤية والرسالة والقيم. واستعرض مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية عبدالله القرني آليات "مركز معلومات مدارس القطيف"، واستكمال البيانات والمعلومات التي تمثل قاعدة بيانات للمدرسة في مكتب التعليم، والتي تهدف إلى تزويد الجهات المعنية "إدارة المباني - التجهيزات المدرسية - وغيرها"، وإيجاد قناة تواصل بين المعلمين لاستكمال المخاطبات اللازمة وتوفير الدعم للمدارس التابعة لتعليم القطيف. ومن جهته، شدد رئيس وحدة الإدارة المدرسية، عبدالله الشهري، على مدراء المدارس بأهمية الشراكة المجتمعية، والرجوع إلى صلاحيات مدراء المدارس، التي تشكل 52 صلاحية، ومتابعة التعاميم المنظمة لتحسين ممارسات المستوى التعليمي وتقويم الطلاب وتحسين البيئة المدرسية من خلال استمارات التقويم، موضحا أن المشرفين والمشرفات سيزورون المدارس يومي 14 و15 رجب الجاري. وشملت التوصيات متابعة مدى انطباق 9 معايير على المدارس، بحيث يحتوي كل معيار على مؤشرات التحقق، مثل الرؤية والرسالة والقيم والانضباط الذاتي والمحافظة على نظافة وسلامة البيئة الصفية والقدرة على العمل ضمن فريق وممارسة مهام التعلّم الذاتي، وتمكين الطلاب من مهارة التواصل اللفظي، وتوظيف المهارات في المواقف الجديدة، والاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية.