تعتزم إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، تأهيل 8 مبان تعليمية في المنطقة، لتواكب في بنائها المدارس الحديثة، وتشمل المباني التعليمية التي أعلنت عنها الإدارة العامة للتربية والتعليم، وطرحتها للمنافسة أمس، تأهيل المدرسة الأولى الابتدائية بالربيعية في جزيرة تاروت، المدرسة التاسعة الابتدائية بالثقبة، مدرسة قرية العليا الثانوية، الروضة الأولى بالصرار، الروضة الأولى بهجرة نطاع، المدرسة الأولى الثانوية بالعوامية في محافظة القطيف، المدرسة الأولى الابتدائية بسنابس في جزيرة تاروت، استكمال إنشاء مدرسة الدغيمية الابتدائية بالدغيمية. وقال مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة خالد الحماد: إن المدارس التي تحتاج إلى تأهيل، هي ضمن المدارس المدرجة ضمن خطة التأهيل والترميم بالعام المالي الحالي، وجار إنهاء إجراءات طرحها وترسيتها، وأضاف: إن إدارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص على أبنائها وبناتها الطلاب، فيما أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط، أن المكتب يعمل حاليا على تنفيذ العديد من المدارس الجديدة في المحافظة، فضلا عن تأهيل مبان أخرى لتكون مواكبة مع متطلبات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وأضاف بأن التأهيل يعني إعادة إصلاح المدرسة من جميع النواحي، حيث يتم تغيير الأرضيات والتمديدات والدهانات ونواحي السلامة، وتشمل تمديد أجهزة الإنذار، وتغيير الأبواب، والنوافذ، وتغيير شبكة المياه والصرف الصحي في المبنى بالكامل، مؤكدا أنها ستمثل رافداً من روافد العلم، وتسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير بيئة تعليمية مهيأة للطلاب والطالبات تتسم بالجودة والدقة في تنفيذ تلك المباني. وقال العليط: إن مركز الصيانة الذاتية بمحافظة القطيف، قام خلال العام الماضي بنحو 1652 مهمة صيانة ذاتية، عبر الإصلاح العاجل للإنارة ودورات المياه وغيرها، مبينا أن إدارة التعليم بالشرقية أبرمت 46 عقدا مع شركات للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل لعدد من المدارس، ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 10 ملاعب بالعشب الصناعي بعدد من المدارس، ويجري استكمال 6 ملاعب مدرسيةٍ بالعشب. وعن الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الحالي، قال العليط: «إن البدء في التحضير يكون بعد انتهاء العام الدراسي مباشرة، وهناك العديد من اللجان والفرق التي تعمل على الاستعدادات المهمة التي يستفيد منها الطلاب والطالبات». وتابع: حصلت زيارات ميدانية للوقوف على احتياجات المدارس، وشملت زيارة مواقع تشمل المدارس ومواقع الصيانة والتأهيل والتدريب والمباني التعليمية الجديدة.