الأصل في الوطن الجمال بكل ما يعنيه من أرض وشعب .. ونحن في هذه الصفحة لا نبحث عن الأخطاء لنوثقها، بل نبحث عن الحقيقة لنظهرها، ننشر الصورة لتكون هي الموضوع وهي العنوان. هناك سلبيات في جنبات المدينة وأحيائها وريفها. ننشر الصورة للمسئول لنذكره بدوره المناط به.. الصورة مرض مؤلم والاصلاح دواء شاف، هي رغبة المجتمع ليعيش ويهنأ في وطن جميل يحتويه. جولة في بعض الأحياء بحاضرة الدمام كفيلة بكشف مخالفاتٍ جسيمةٍ بحق سلامة الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية.. نقاط الدوران في بعض تلك الشوارع مليئة بحواجز صنعتها يد الإنسان؛ لتساهم في صنع الحوادث المرورية. ومفهوم كلمة (الرصيف) لدى العامة من البشر أنه مكان لممارسة المشي والتخلي عن المركبات، ولكن المفهوم لدى «الأمانة» مختلف تمامًا، وهذا ما يجعلنا نكتب عنوان هذه الصفحة. التصميم بشكل عام للشوارع الداخلية له دور كبير في معظم الحوادث المرورية، وذلك لعدم وضوح الرؤية لدى قائدي السيارات.. ويبدو أن العائد الإعلاني لبعض تلك التقاطعات أهم بكثير من حوادث شبه يومية تحصل فيها.. وليت الأمر توقف عند هذا الحد.. فالتشجير لبعض التقاطعات يُشعرك بأنه وُضِع بطريقةٍ لكي تجعل مفهوم القيادة الآمنة للسيارات مسألة تحدٍّ.. لِمَ لا.. والمسؤول عن تقليم تلك الأشجار عامل بسيط صمَّمها كيفما يشاء، في ظل غيابٍ للمسؤول وعين الرقيب. في شارع عنيزة بحي العقربية شجيرات ضخمة في منتصف الطريق، وهي أخطر ما تمّ رصده، يختفي خلفها شخص، فكيف بطفل بريء.. والذي قد يعدو فجأة قاطعًا الطريق وتحدث المأساة.. والسبب أن الشجر أهم من البشر.. والله المستعان. كل ما تتخيّله من عوائق بصرية وضعت في شوارعنا لجعل القيادة غير آمنة!! مقدمة السيارة في المسار المعاكس.. المهم مظهر الشجر لديهم! هناك يكمن التحدي في القيادة الآمنة.. مع تحيات البلدية نصف سيارته دخلت المسار الآخر.. فقط كي يشاهد الاتجاه المعاكس!! مشروع حادث بين السيارتين.. لولا لطف الله.. الإعلان أهم!! مفاجآت الطريق.. توقع أن يقفز طفل فجأة أمامك.. هل عرفتم من المذنب الآن؟