أثار فوز الأحزاب الاسلامية بأغلبية مقاعد البرلمان المصري الاخيرة مخاوف العديد من الجهات سواء داخلية كانت أم خارجية والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ماذا بعد هذا الفوز من نتائج؟ هل سيعيد تشكيل السياسة فى مصر؟ ومن المتأثر بهذا الفوز؟وماهى سياسة الاحزاب الاسلامية فى المرحلة القادمة؟ أسئلة عديدة حاولنا الاجابة عليها من خلال التقرير التالى. وأثار الفوز استياء الليبراليين خوفا من تأثر مصالحهم ومعاملاتهم. وتصدرت المقالات الافتتاحية في الصحف والمجلات في جميع أنحاء العالم التنبؤ بمستقبل معاهدة السلام بين مصر واسرائيل وهل ستبقى على حالها أم أن نهايتها أصبحت وشيكة. ونشر مؤخرا في صحيفة جيروزاليم بوست، نقلا عن نائب المرشد العام للإخوان الدكتور رشاد بيومي: «إن جماعة الإخوان تحترم الاتفاقيات الدولية» ولكن سوف تتخذ إجراءات قانونية ضد معاهدة السلام» مع اسرائيل رغم انه لا يعلن حتى الآن نوايا الاخوان والأهداف الطويلة الأجل فيما يتعلق بمعاهدة السلام، والعلاقات المصرية الاسرائيلية، وأوضح بيومي أن الأكثر احتمالا أن يكون هناك استفتاء وطني حول المعاهدة. كما أثار نجاح الاحزاب الاسلامية قلق ليس فقط المسيحيين بل المسلمين المعتدلين، وقال الاب جريش: «إن السلفيين يتحدثون عن تحريم السياحة ، وأن تغطى النساء تماما ويقولون انهم يريدون تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بشكل صارم.» وأضاف قائلا:إنهم يتحدثون دائما عن مصر كبلد مسلم حتى من خلال وجود ما يصل إلى 13 مليون مسيحي يعيشون بها وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف، أن إنشاء الهيئة يترتب عليه إلغاء المجلس الأعلى للصحافة ووزارة الإعلام المصرية. وبالتالي ينتهي وجود الإعلام الحكومي. كما يناقش التحالف مشروعات قوانين خاصة بحرية تداول المعلومات، وذلك قبل بدء عمل البرلمان المصري الجديد.وقال أسقف الأقباط الكاثوليك كيرلس وليم من اسيوط بصعيد مصر : نحن لا نخاف من السلفيين أو الإخوان ويجب علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث . وقال أسقف الأقباط الكاثوليك أنطونيوس عزيز مينا: إن الإخوان نعرف ماذا يفعلون والخوف من تشدد السلفيين وحذر الأساقفة من الحكم مسبقا على الوضع. وأعلن التحالف الديمقراطي الذي يتزعمه حزب الحرية والعدالة المصري إنه يتجه إلى إنشاء هيئة وطنية للإعلام، لها صفة مستقلة عن الدولة والحكومة، على غرار النموذج البريطاني. وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف، أن إنشاء الهيئة يترتب عليه إلغاء المجلس الأعلى للصحافة ووزارة الإعلام المصرية. وبالتالي ينتهي وجود الإعلام الحكومي. كما يناقش التحالف مشروعات قوانين خاصة بحرية تداول المعلومات، وذلك قبل بدء عمل البرلمان المصري الجديد. وأعلنت جماعة الإخوان في مصر رفضها أي محاولات للانقلاب على «خريطة الطريق» لتسليم السلطة التي وافقت عليها أغلبية الشعب المصري في استفتاء 19 مارس الماضي. وأكدت على أهمية التزام المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالجدول الزمني لنقل السلطة.