حكمت إصابة الرباط الصليبي بانتهاء موسم النجم المتجدد أحمد الفريدي، واضعة حداً للتألق اللافت الذي أبداه اللاعب مع فريقه النصر منذ انضمامه إليه قادما من الاتحاد، بعقد يمتد لأربعة مواسم، وعاد على إثره للمنتخب الأول . وقد وقع هذا الخبر كالصاعقة على جماهير النصر التي لم تفق أصلا من صدمة إصابة النجم الشاب إبراهيم غالب بالرباط الصليبي أيضا، قبل نحو شهر ،حيث أبدت حزنها العميق على نجم فريقها الذي قدم مستويات كبيرة ساعد من خلالها فريقه على الفوز وتوجها بأكثر من هدف كان آخرها في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد التي نجح خلالها في صناعة الفارق بفضل الهدفين اللذين سجلهما في آخر خمس دقائق من زمن المباراة، التي كاد خلالها أن يُصاب بصدمة نفسية كبيرة لو لم يشارك خلال مجرياتها على حد تعبيره، قبل أن تتاح له الفرصة ويقلب الطاولة رأسا على عقب . وكان الفريدي يطمح في تكرار نفس السيناريو أمام بيروزي الإيراني وقيادة فريقه للفوز واقتناص صدارة المجموعة الآسيوية، ولكن الإصابة عجلت بخروجه بعد عشر دقائق من دخوله، غيّر خلالها من شكل الفريق وصنع فرصة محققة لإدراك التعادل لولا القائم الذي وقف لرأسية زميله أدريان ميرزيفسكي ومن المنتظر، أن يلحق الفريدي بزميله غالب في لندن لإجراء العملية، وبدء برنامج التأهل ليكون جاهزا للمشاركة مع فريقه في الموسم المقبل.