دشن مستشفى الملك فهد بالهفوف وحدة عيادة متابعة الأورام السرطانية للبالغين، لاستقبال المرضى كل أسبوعين مرة واحدة، والتي تأتي ضمن اتفاقيات التعاون المشترك بين مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والمستشفيات الحكومية في المنطقة الشرقية. وأشار منسق مركز الأورام وبرنامج التعاون المشترك لمستشفيات المنطقة الشرقية عمر الصقر، إلى أن فكرة برنامج التعاون المشترك تهدف إلى التوسع في العلاج وتعميمه في محافظات المنطقة الشرقية. موضحا أن البرنامج لاقى تعاونا كبيرا من قبل مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف الدكتور إبراهيم الحنوط، وأن عيادة الأحساء وفرت كثيرا من العناء والجهد على المرضى لقربها من سكنهم. ونوه بالدعم المتواصل الذي يحظى به البرنامج من قبل المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك الملحم، ومدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور هاني الهاشمي، حيث بدأ العمل في العيادة بمتابعة مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور محمد العبدالعالي، بحضور مدير المستشفى الدكتور ابراهيم الحنوط ومدير قسم الأورام للكبار الدكتور فهد بن شمسة، واستشاري أورام الكبار الدكتور إيهاب ابراهيم، ومدير التمريض لعيادات الأورام والعلاج الإشعاعي أسامة قرعيش. وعلى صعيد متصل، يأمل أهالي الأحساء في تنفيذ مشروع مركز الأورام بالمحافظة الذي أعلنته وزارة الصحة قبل سنوات ضمن منظومة المشاريع الصحية التي يتم تنفيذها حاليا في الواحة، حيث تصل كلفته إلى 100 مليون ريال بسعة 50 سريرًا، والذي سيتم إنشاؤه في بداية امتداد طريق «العقير الجشة» في موقع جغرافي يناسب التكتلات السكانية الشرقية والشمالية من المحافظة، ويأتي المشروع ضمن منظومة المشاريع الصحية التي تنفذ في مدن وبلدات الواحة. من جهة أخرى، استقبل مدير صحة الأحساء وفدا من جمعية مكافحة السرطان الخيرية في المحافظة، الذي قدم لتهنئته بمناسبة صدور قرار وزير الصحة بتكليفه مديرا للشؤون الصحية في المحافظة. وضم وفد الجمعية رئيس مجلس إدارتها محمد العفالق واعضاء المجلس الدكتور عمر بايمين وعبدالله النشوان، ويوسف الطريفي، والمدير التنفيذي للجمعية يوسف الملحم، ومساعد المدير التنفيذي علي اليامي. وأكد العبدالعالي أن المديرية وإدارة الكشف المبكر عن الأورام تضعان أيديهما في يد الجمعية لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في خدمة الجمعية وبرامجها، والعمل معا للحد من انتشار المرض الخبيث من خلال البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية التي تقيمها المديرية أو الجمعية. وجرى تبادل الحديث في العديد من المواضيع والقضايا التي تهم الأحساء وأهلها في مجال الصحة والتوعية والتثقيف بمرض السرطان وكيفية الحد من انتشاره، كما تباحثوا خلال الزيارة آخر المستجدات في إنشاء 100 سرير للأورام في الأحساء، وسعي الشؤون الصحية لتخصيص أرض كافية بالقرب من مستشفى الأمير سعود بن جلوي في حي الأمر بمدينة المبرز لتنشئ عليها الجمعية مركز الكشف المبكر عن الأورام في الأحساء، وامكانية قيام الشؤون الصحية بتأمين وسيلة نقل المرضى من الأحساء إلى مراكز العلاج في الرياض والدمام، وتوحيد الجهود التوعوية والتثقيفية من خلال الشراكة المجتمعية بين مديرية الشؤون الصحية والجمعية في العديد من البرامج، بالإضافة إلى تشغيل سيارة الماموجرام وإصدار نتائج الفحص. فريق عيادة الأورام