يتطلع الهلال إلى قطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثاني، عندما يستضيف فولاذ خوستان الإيراني مساء اليوم، على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، في إطار منافسات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا. فالهلال الذي بدأ يستعيد شيئا من مستوياته المعروفة، سيكون تركيزه منصبا على الفوز دون سواه، للاقتراب من العبور للدور الثاني رغم الغيابات التي سيعاني منها في منطقة الوسط، ولكنه في المقابل يستعيد هدافه ناصر الشمراني بعد تعليق عقوبته الآسيوية، في حين يأمل فولاذ في تجنب الخسارة والعودة بنتيجة إيجابية، لاسيما وأن الخسارة -إن حدثت- فإنها ستقلل من فرص حظوظه في المنافسة على التأهل. وبالعودة لمستوى الفريقين؛ فإن كفة الهلال الذي أضاع فوزا في مباراة الذهاب تعتبر هي الأرجح، وسيكون مرشحا لتحقيق فوز كبير، متى ما ظهر بمستواه المعروف وقدم لاعبوه الأداء المأمول منهم. ويدخل الهلال المباراة، وهو في المركز الثاني خلف السد المتصدر برصيد 4 نقاط جمعها من 3 مباريات، حيث فاز كما تعادل كما خسر في واحدة، ويبرز في صفوفه خالد شراحيلي وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وسالم الدوسري وخالد الكعبي وناصر الشمراني والكوري كواك تاي هي والبرازيلي ديجاو ومواطنه تياجو نيفيز واليوناني ساماراس. أما فولاذ خوستان، فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 3 نقاط جمعها من 3 مباريات حيث تعادل فيها جميعا ولم يفز أو يخسر في أي مباراة، ويبرز في صفوفه علي رضا سليمي ومهرداد جماعتي ومحسن مسلمان وساسان أنصاري وإسماعيل شريفات والكرواتي ليونارد ميساريتش والكاميروني ماتياس كاجو ومواطنه لويس نونغ. آسيا تستقبل الشمراني ماجد المالكي - الدمام «كل الحكاية اشتقت لك».. بتلك العبارة سيكون عشاق الزعيم على موعد مع استقبال نجمهم الكبير ولاعب آسيا الأول ناصر الشمراني عندما يدلف مسطحات ستاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم الأربعاء، من خلال المواجهة الآسيوية المرتقبة أمام فريق فولاذ خوزستان الايراني ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسخة 2015م. عودة الشمراني خلال هذه المواجهة الآسيوية المهمة ستكون بمثابة التحدي الكبير لهذا النجم الذي يُدرك تماما قيمة الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق خلال الفترة الحالية في ظل غياب قائد المجموعة ومايسترو خط الوسط سعود كريري إضافة للموهبة الهلالية سلمان الفرج عن تلك المواجهة وقبل ذلك إصابة النجم الشاب عبدالله عطيف بقطع في الرباط الصليبي وهؤلاء أعمدة خط الوسط الأزرق خلال الفترة الأخيرة. جماهير الهلال متفائلة حد السماء بأن يصنع الشمراني ورفاقه حضورا آسيويا جديدا من خلال شباك فولاذ الايراني خلال تلك المواجهة من أجل تأكيد أن الهلال يظهر في الظروف الصعبة، إضافة لكون عودة الشمراني بمثابة تحد آسيوي جديد عقب الايقاف المُجحف في حق اللاعب إبان النهائي الآسيوي الشهير العام الماضي.. فهل يكون الشمراني عريس ذلك المساء الآسيوي..؟. نيفيز: هدفنا الوصول إلى النقطة ال 9 خالد الحصان — الرياض شدد تياجو تيفيز المحترف البرازيلي في صفوف الفريق الهلالي الأول لكرة القدم، على أن الفريق تنتظره مباراة مهمة وصعبة ومصيرية في نفس الوقت كون لقاء هذا المساء سيجمعنا بفريق ليس بالسهل وقد شهدنا مستواه في الذهاب على أرضه وهو ينافس للتأهل لدور ال16 في المسابقة القارية، مشدداً على أن فريق فولاذ في استاد الملك فهد بالرياض قد يجهز لنا مفاجأة، ولكن نحن كهلاليين سنجتهد ونبذل كل ما لدينا للحصول على النقاط الثلاث والوصول للنقطة السابعة من اصل أربع جولات، وأضاف نيفيز إن الفريق تحسنت صورته كثيراً من خلال اللقاءات الاخيرة والتي كسبناها، مؤكداً أنه سيبذل كل ما لديه لتلافي غضب جماهير الزعيم ونيل رضاهم، موضحاً أن مواجهة اليوم لن تكون سهلة للطرفين وسوف نلعب بكل ما لدينا من قوة للفوز لكسب اللقاء. وأوضح البرازيلي انه وزملاءه اللاعبين جاهزون لخوض المواجهة، متمنياً التوفيق للفريق وتجاوز هذه المحطة الاسيوية. الشهراني: لقاء لا يقبل التفريط خالد الحصان — الرياض أكد ياسر الشهراني لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم أن مواجهة فريق فولاذ الإيراني ستكون من المواجهات الحاسمة بين الفريقين، وأضاف: إن كافة اللاعبين يتطلعون الى كسب نقاط الجولة، مشدداً بأن الفريق في اشد حاجة للفوز والعودة لأجواء الانتصارات في البطولة الآسيوية بتحقيق النقاط الثلاث وتعويض تعادلنا في الدور الأول بلقاء الذهاب الذي جمعنا بنفس الخصم، وأضاف الشهراني أن فريق فولاذ من الفرق القوية وهذا ما تابعناه في الدوري الإيراني بعد تغلبه في اللقاء الأخير امام الاستقلال الإيراني وتقدمه للمركز الخامس، ولكن بإصرار الجميع سيكون لنا كلمة بانتزاع الفوز بإذن الله. وحول جاهزية اللاعبين قال: الفريق أدى تدريبات وسط تفاؤل من الجميع وحرص واصرار على تحقيق المرجو منا كلاعبين لإسعاد جماهير الكيان المساندة لنا دوماً متمنياً في ختام حديثه حضور جماهير الزعيم بشكل كبير مساء اليوم. «الزعيم» يطمح في كسر حاجز التعادلات تحمل مباراة اليوم، التي تجمع الهلال وفولاذ خوستان الإيراني على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في إطار منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، المواجهة رقم 27 في تاريخ مواجهات الهلال مع الأندية الإيرانية في كافة البطولات الآسيوية. فقد سبق أن تقابلا في 26 مباراة حيث فاز الهلال في 10 مواجهات، وفازت الفرق الإيرانية في مثلها، في حين كان التعادل سيد الموقف في 6 مباريات. وسجل هجوم الهلال 26 هدفا وهو نفس عدد الأهداف التي سجلتها الأندية الإيرانية. وكانت أول مباراة تجمع الهلال مع الفرق الإيرانية في 18 يوليو 1991 بالرياض، عندما واجه بيروزي في ذهاب نصف نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي. أما آخر مباراة فكانت في 17 مارس 2015 أمام فولاذ خوزستان وانتهت بالتعادل السلبي. وعلى مستوى المباريات النهائية، التقى الهلال مع الفرق الإيرانية مرة واحدة، كانت في 22 ديسمبر 1991 في نهائي بطولة الأندية الآسيوية التي أقيمت بالدوحة، ونجح الهلال في التغلب على الاستقلال بركلات الترجيح 4/3 بعد التعادل 1/1، وكانت البطولة هي باكورة بطولاته على المستوى القاري. أما أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات، فكانت فوز الهلال على بيروزي 4/1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بهونج كونج وذلك في 5 أبريل 1998. أما بالنسبة لمواجهات الهلال مع مضيفه فولاذ خوستان فمباراة عصر اليوم تعتبر الأولى. دونيس.. الخوف من معركة الوسط!! نجح المدرب اليوناني جيورجوس دونيس في ترتيب الفريق الهلالي منذ قدومه حتى أعاده إلى وضعه الطبيعي رغم قصر الفترة التي قضاها كمدير فني، بعد أن حل خلفا للمدرب المؤقت الروماني ماريوس سيبريا الذي أسندت له المهمة بعد إقالة مواطنه لورينت ريجيكامب، فالمدرب اليوناني قام بعمل كبير خلال فترة وجيزة وظهرت بصماته على أداء الفريق الذي لم يخسر تحت قيادته سوى مباراة واحدة كانت الأولى له عندما أشرف عليه في مباراته أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا قبل أن يحقق 4 انتصارات في الدوري وواحد في مسابقة كأس الملك مقابل تعادل وحيد في دوري الأبطال، ولكنه في مباراة الليلة أمام فولاذ خوستان الإيراني سيدخل اختبارا صعبا للكشف عن قدرته وإمكاناته الفنية كونه سيفقد ثلاثة لاعبين دفعة واحدة في خط الوسط وتحديدا في المحور الدفاعي حيث سيخسر جهود سعود كريري وسلمان الفرج بداعي الإيقاف والشاب عبدالله عطيف بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ويأمل أن يجد البديل المناسب لملء الفراغ الذي تركه الثلاثي كي لا يخسر معركة الوسط وبالتالي قد يخسر المباراة التي يتطلع للفوز بنقاطها لوضع قدمه الأولى في الدور ثمن النهائي من البطولة.