قال التحالف الذي تقوده السعودية، إن مدينة عدن اليمنية تحت سيطرة المقاتلين المؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي بشكل أساسي، على الرغم من استمرار وجود مسلحين حوثيين وحلفاء لهم في المدينة. وانتزع المقاتلون الحوثيون السيطرة على العاصمة صنعاء من القوات الحكومية في سبتمبر/ أيلول، وتحالفوا مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واجتاحوا منذ ذلك الحين معظم المراكز السكنية الكبرى في البلاد، وأصبحوا على مشارف عدن ثاني أكبر مدن اليمن. وقال المتحدث باسم العمليات الجوية التي تقودها السعودية على الحوثيين: إن المساعدات اللوجستية التي قدمت في الآونة الأخيرة، أدت إلى تحول كفة الميزان لصالح القوات الحكومية. وقال مقاتلون حكوميون: إنهم تلقوا أسلحة وذخائر في عدن من قوات التحالف التي أسقطتها لهم من الجو. ورفض المتحدث تأكيد أو نفي وجود قوات سعودية خاصة في الأرض في اليمن. وقال العميد أحمد عسيري: "عدن مدينة تحت سيطرة اللجان، الميليشيات وحلفاؤهم ما زالوا في بعض أجزاء من المدينة. الدعم اللوجستي الذي نقدمه -الذي يقدمه التحالف للجان الشعبية- كبير.. يساعد على تغيير الوضع في الأرض. نحن لا نعلن أن للتحالف وجودا في الأرض، وحتى لو كان ذلك صحيحا أعتقد أن السرية وسلامة العملية أهم لنا من الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام". بدورهم، قال سكان: إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية قصفت العاصمة اليمنية صنعاء أثناء الليل في اليوم الحادي عشر من حملة ضد قوات الحوثيين المتحالفة مع إيران والمعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتحدث السكان عن انفجارات في قواعد تضم وحدات من الجيش موالية للحوثيين، كما استهدفت الضربات الجوية أيضا مناطق على طول حدود اليمن مع السعودية. وفي مدينة المكلا الشرقية، قال سكان: إن رجال قبائل محلية اشتبكوا مع قوات الجيش وقتلوا جنديين، ودخل قبليون مسلحون المدينة، أمس الأول، لمحاربة متشددين من تنظيم القاعدة كانوا سيطروا على أجزاء من المدينة قبل يومين.