«أيتام ولكن» قصص وروايات قصيرة لبهية بوسبيت في إصدارها الجديد "أيتام ولكن..قصص وروايات قصيرة"، تحاول الكاتبة بهية بوسبيت تحسس أوجاع اليتامى والربت على أحزانهم والاقتراب من معاناتهم المركبة من خلال 7نصوص سردية هي:" أيتام ولكن"، "من سرق اسمي؟!"، "دار عائشة"، "تحدي مشعل"، "كفاح هناء"، "سر في أعماقي". متنقلة بالقارئ عبر نصوصها من دار الأيتام، حيث وجدت سمية نفسها تعيش متمنية أن تغادره دون رجعة لكن سرعان ما تعدل عن ذلك عندما يتبين لها أهميته إلى ماهر المأزوم بعدم اكتمال اسمه، والذي يضنيه البحث عنه إلى خولة التي تشعر في وسط المماثلات لظروفها بالغربة،حيث تبرز قيم الكفاح والتحدي إلى جانب الدموع والحزن والانكسارات. وتقع المجموعة الصادرة عن دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع العام 2015 في 100صفحة من القطع المتوسط. وقد صدر للمؤلفة أكثر من 21كتابا، منها: روايتا" امرأة على فوهة بركان"، "حكاية عفاف والدكتور صالح"، والمجموعة القصصية "أحلام عذراء"، إضافة إلى ديوان "نهر الدموع"، وعدد من الإصدارات الأخرى. «التواصل الأدبي من التداوليّة إلى الإدراكيّة» بالتعاون بين النادي الأدبي بالرياض، والمركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء، صدر مؤخراً كتاب نقدي بعنوان "التواصل الأدبي: من التداولية إلى الإدراكية". من تأليف الناقد التونسي الدكتور صالح بن رمضان أستاذ الأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يقع الكتاب في272صفحة من القطع دون المتوسط، وفي قسمين، وهما: القسم الأول: المدخل التداولي والأجناس الأدبية، وفيه فصلان، وهما: في النظريات التداولية، وفيه ناقش المؤلف الأصول التداولية في نظرية المقام وأثرها في دراسة أجناس الخطاب الأدبي، والفكر التداولي في اللسانيات الحديثة. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان «المقولات التداولية ونظرية الأدبية»، وفيه تناول المؤلف مجموعة من القضايا، منها: تداولية الأشكال البسيطة، وتداولية المنوال في الجنس الشعري الغنائي، وغيرها. القسم الثاني: التواصل الأدبي: مقاربة إدراكية، وفيه فصلان، وهما: في أسس النظرية الإدراكية، وفيه ناقش المؤلف عدة قضايا. و"النظرية الإدراكية والأجناس الأدبية"، وفيه ثلاث قضايا، وهي: القصيد القديم والطراز المعرفي، والنظرية الإدراكية والأجناس الخطابية، والنظرية الإدراكية والأجناس السردية. «يشتعل الأفق بالفجر تحت أصابعك» ديوانٌ جديدُ لشغري صدر مؤخرا عن دار روافد للنشر والتوزيع ديوان الشاعر السوري يوسف إسماعيل شغري " يشتعل الأفق بالفجر تحت أصابعك "، متضمنا 45 نصاً تتخللها لوحات للفنان السوري منذر مصري، والفنانة السعودية خلود آل سالم، ويقع الديوان في 196 صفحة من القطع المتوسط. ويقول شغري في مقدمة للديوان بعنوان " الواحد بألف شكل: إن قصائد الديوان تعتمد على التدفق المباشر للحالة الشعرية وترك القصائد على حالتها الخام دون تشذيبها. ويبيّن أن موضوع القصائد يبدو للوهلة الأولى أنه الحبّ لأنثى، ولكن التأمّل لما هو خلف السطور يكشف عما هو أكثر بكثير من حبّ امرأة فهو يعبّر حبّ المدينة والوطن وحبّ الله العظيم الذي ندرك وجوده من خلال التأمّل في مخلوقاته. ويقول شغري في نصّ "شهقات": ينبثق النّور من أصابعك، يبهر عينيّ، يا ذات الحنطة المكللة فوق الجبين، الآن أولد في عينيك، أتراقص ضوءا، شفتاك تتدفقان روحا نقيّة، تمتدّان على الكون.