يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، مساء يوم السبت، الموافق 15/ 6/ 1436ه بالرياض اجتماع الهيئة العليا للجائزة. وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الهيئة العليا ستنظر في الموضوعات المرشحة للجائزة في دورتها العاشرة، والتي اختيرت في اجتماع لجان الجائزة، في شهر جمادى الأولى الماضي، حيث رشحت ثمانية موضوعات لفرعي جائزة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من بين 213 موضوعاً، منها 126 موضوعاً في مجال السنة النبوية، و87 موضوعاً في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة. مؤكداً حرص الأمانة العامة للجائزة على اختيار الموضوعات على أن تكون ذات أهمية وأن تتناسب مع قضايا العصر، كما كانت موضوعات الجائزة في الدورات السابقة. وأضاف أن الهيئة العليا ستنظر كذلك في ترشيح اللجنة العلمية للفائزين في الدورة الثامنة المبني على تقارير المحكمين، وسوف يعلن رئيس الهيئة العليا للجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بعد الاجتماع، عن الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثامنة. وأبان الأمين العام للجائزة، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في جميع أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته، بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، كما تهدف الجائزة إلى إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. يذكر أن الهيئة العليا للجائزة والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تضم في عضويتها كلا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائباً للرئيس ومشرفاً عاماً على الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، والدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والدكتور علي جمعة محمد عبد الوهاب مفتي جمهورية مصر العربية سابقاً، والدكتور عزام بن عبدالله الدخيل وزير التعليم، والدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي، والدكتور أصغر علي إمام الدين الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند، والدكتور عادل بن عبدالرحمن المعاودة نائب بالبرلمان البحريني، والأستاذ يوسف بن عبدالستار الميمني رجل أعمال، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة، والدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة.