بعد أن كان صيت أبناء الموسى، يتكرر كثيرا في الملاعب الرياضية المحلية من خلال تألق الأشقاء الخمسة مع الفرق التي كانوا يلعبون لها، فإن الملاحظ في الآونة الأخيرة، أن أبناء الموسى، وهم: أحمد وكامل وربيع ومعتز ورضوان، لم يعد لهم أي ذكر في الملاعب حيث إن أحمد الموسى- الذي يُعد أكبر أبناء الموسى من حيث العمر- انتهى به المشوار بعد فريق الوحدة في فريق الفتح الذي لعب له قبل موسمين وتحديدا في الموسم 2012/2013م الذي حقق فيه (النموذجي) بطولة دوري زين للمحترفين، أما ربيع الموسى الذي بدأ مشواره مع الأهلي ثم انتقل للفيصلي انتهى به المشوار في فريق أبها الذي يلعب له حاليا، فيما كامل الموسى الذي انتقل من الوحدة للأهلي قبل 5 مواسم عانى كثيرا من الإصابات المتكررة التي بسببها تكرر غيابه عن الملاعب، والأمر نفسه ينطبق على شقيقه معتز الذي تعرض لإصابة الرباط الصليبي، وبسببه ابتعد لفترة طويلة عن الملاعب، وبعد شفائه وجدا نوع من الصعوبة في العودة بسبب زيادة وزنه، أما أصغر أبناء الموسى رضوان فانتهى به المشوار في الشعلة الذي استقطبه من الهلال بنظام الإعارة حيث إن رضوان تعرض في فترة إعارته للشعلة للإصابة بالرباط الصليبي الأمر الذي جعل إدارة الشعلة توقع معه مخالصة لعدم الاستفادة من خدماته.