وصف أئمة المسجد النبوي الشريف (عاصفة الحزم) بالقرار الحكيم، الذي ينبع من حرص المملكة وأشقائها على استقرار اليمن والحفاظ على شرعيته ومصالحه وأمن شعبه من الميليشيات الحوثية التي استباحت أرض اليمن العزيز وروعت الآمنين وخربت الممتلكات ودمرت المصالح، داعين الله أن يصبغ الأمن والأمان على بلاد المسلمين ويرد كيد الحاقدين في نحورهم. من جانبه، قال الدكتور علي الحذيفي: إن القرار الذي اتخذته المملكة وشقيقاتها ببدء الأعمال العسكرية ضد الجماعات الحوثية في اليمن لهو قرار يصب في مصلحة الشعب اليمني، وما يقوم به هؤلاء الجماعات والميليشيات من أعمال تخريبية في اليمن هو أحد أنواع الإرهاب بسفك الدماء بغير وجه حق وتشريد الآمنين. وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ: قرار عاصفة الحزم يأتي من منطلق حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ودول الخليج العربي والدول العربية لنصرة الأشقاء في اليمن الذين تعرضوا لانتهاك في الحقوق وتشريد وسفك لدمائهم. أما الشيخ صلاح بن محمد البدير فقال: إن ما تعرض له اليمن وأهلها من ترويع وسفك للدماء وتدمير للمتلكات والمصالح لهو أمر يتوجب على المسلمين أن يقفوا ضده بما يملكون من نصرة للأشقاء. وأضاف: إن القرار نابع من إحساس المملكة بحجم الجرم الذي تتعرض له اليمن وأهلها من قبل المتمردين والميليشيات الحوثية التي استباحت الدم وأزهقت الأرواح ودمرت المملكة، موضحا أن قرار عاصفة الحزم لحماية الشرعية في اليمن ونصرة الشعب اليمني. وقال الشيخ عبدالمحسن القاسم: إن قرار عاصفة الحزم يأتي تحقيقاً لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته. مبينا أن ما يحدث في اليمن جرم بحق الشرعية والإنسانية والدين.