قال باحثون اليوم الخميس ان المرحلة الثانية من اختبار لقاحين مضادين لفيروس الإيبولا كللت بالنجاح في ليبيريا،مرحبين بالنتيجة بوصفها خطوة نحو منع تفشي واسع النطاق للفيروس القاتل. وجرى التأكد من ان اللقاحين اللذين يجري اختبارهما وهما "سي إتش إيه دي 3 - زد إي بي أو في الذي تصنعه شركة جلاكسو سميث كلاين و ارفي اس في - زد إي بي أو في الذي تصنعه شركة ميرك/نيو دبليو لينك - أمنان عند اختبارهما على 600 شخص، حسبما ذكر فاتورما بولاي أحد الباحثين الرئيسيين المشاركين في الشراكة الخاصة ببحوث لقاحات إيبولا في ليبيريا. ويعد هذا الاختبار هو أول اختبار تجريبي واسع النطاق للقاح مضاد لفيروس إيبولا . ومنذ الثاني من فبراير، تم اختبار 600 جرعة على عاملين في مجال الصحة في ليبيريا يقومون برعاية مرضى الايبولا. وسيتم الآن توسيع نطاق الاختبار ليشمل نحو 30 ألف شخص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. يذكر ان ليبيريا واحدة من البلدان الأكثر تضررا من تفشي الايبولا حيث توفي 9602 شخص بالمرض واصيب 4301 شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وبدأت غينيا المجاورة، حيث ظهر المرض في كانون اول/ديسمبر عام 2013، في اختبار فعالية للقاح مضاد لفيروس الإيبولا هذا الاسبوع. وتحدد اختبارات الفعالية ما إذا كان لقاح يؤدي إلى النتيجة المتوقعة في ظل ظروف مثالية. وتركز الاختبارات في ليبيريا في المقام الأول على كون اللقاح امنا والاستجابة المناعية. وبلغ عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس في الأشهر ال 16 الماضية 24927 شخصا في جميع أنحاء العالم، توفي منهم 10338، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.