أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناطق الدكتور وليد الحميدي أن الأحساء وجهة تتمتع بالكثير من المقومات السياحية، وهي تحظى بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشار -خلال تخريجه عدداً من المرشدين السياحيين بالأحساء أمس الأول- إلى حرص سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد تعرض سوق القيصرية للحريق أن يعاد بناؤه بنفس المواد التي بني بها للحفاظ على طابعه العمراني، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة كأمانة الأحساء والغرفة التجارية وغيرهم. وأن الأحساء ينتظرها مستقبل سياحي واعد. مشددا على دور المرشد السياحي في صناعة السياحة. من جانبه قال المشرف العام على مشروع (تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية) بقطاع المناطق في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله مطاعن: إن "الأحساء منطقة جاهزة لصناعة السياحة وأهلها مضيافون ويرحبون بزائريهم". وبين أن الهيئة تعمل على تطوير مسارات استراتيجية سياحية تؤسس لبرامج سياحية جاذبة مكتملة الخدمات والمنتجات السياحية؛ بهدف تحقيق طموحات ومتطلبات السياح بمختلف مستوياتهم، فضلاً عن "ضمان اكتمال العناصر والبنية التحتية التي يتطلبها نجاح البرامج السياحية على مسارات سياحية محددة، تربط بين عدد من الوجهات والمواقع السياحية"، وأكد أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اختارت مسار الهفوف السياحي كمسار تجريبي ضمن خطة دعم المسارات السياحية في مختلف مناطق المملكة؛ نظراً لجهازيته وتعدد مواقعه السياحية. من جانبه، أعرب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي عن تهانيه للمرشدين السياحيين، مؤكداً أهمية دور المرشد السياحي في توعية السياح بأهم معالم الوجهة السياحية وثقافة البلاد.