أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناطق الدكتور وليد الحميدي بأن محافظة الأحساء وجهة تتمتع بالكثير من المقومات السياحية منوهاً بأن الأحساء تحظى بعناية واهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، مشيراً إلى أن سموه حرص بعد تعرض القيصرية للحريق أن يعاد بناء السوق بنفس المواد التي بنيت بها للحفاظ على طابعها العمراني التي اشتهرت به طيلة عقود ، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة كأمانة الأحساء والغرفة التجارية وغيرهم . وقال بأن الأحساء ينتظرها مستقبل سياحي واعد. وشدد الحميدي خلال تخريجه أمس عدد من المرشدين السياحيين بالأحساء على دور المرشد السياحي في صناعة السياحة . من جانبه أوضح المشرف العام على مشروع (تطوير المسارات الإستراتيجية السياحية) بقطاع المناطق في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله مطاعن أن الأحساء منطقة جاهزة لصناعة السياحة وأهلها مضيافون ويرحبون بزائريهم . وأوضح مطاعن أن الهيئة تعمل على تطوير مسارات إستراتيجية سياحية تؤسس لبرامج سياحية جاذبة مكتملة الخدمات والمنتجات السياحية ، وذلك بهدف تحقيق طموحات ومتطلبات السياح بمختلف مستوياتهم ، فضلاً عن ضمان اكتمال العناصر والبنية التحتية التي يتطلبها نجاح البرامج السياحية على مسارات سياحية محددة ، تربط بين عدد من الوجهات والمواقع السياحية ، مؤكداً بأن الهيئة العامة للسياحة والآثار اختارت مسار الهفوف السياحي كمسار تجريبي ضمن خطة دعم المسارات السياحية في مختلف مناطق المملكة ، نظراً لجهازيته وتعدد مواقعه السياحية . من جانبه عبر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي عن تهانيه للمرشدين السياحيين ، مؤكداً على أهمية دور المرشد السياحي في توعية السياح بأهم معالم الوجهة السياحية وثقافة البلاد حيث أن المرشد هو قائد الرحلة السياحية وهو كذلك عين السائح ، ونحن نعول كثيراً على مساهمة المرشدين في تنمية صناعة السياحة على المستوى الوطني والمحلي .