بحث اجتماع عقد مؤخرا في الأحساء دعم مسار الهفوف السياحي، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحطة سكة الحديد ومنظمي الرحلات السياحية في المحافظة. وأكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي على أهمية دور منظمي الرحلات السياحية في دعم المسارات السياحية، مشيراً إلى أن مسار الهفوف السياحي يتمتع بكثافة المعالم التراثية التي تقع على مسافات متقاربة من بعضها. وقال المشرف العام على مشروع (تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية) بقطاع المناطق في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله مطاعن: إن «الأحساء منطقة جاهزة لصناعة السياحة، وأهلها مضيافون ويرحبون بزائريهم»، مؤكداً أن الهيئة العامة اختارت مسار الهفوف السياحي كمسار تجريبي ضمن خطة دعم المسارات السياحية في مختلف مناطق المملكة، نظراً لجهازيته وتعدد مواقعه السياحية. وأعرب مسؤول مسارات التطوير بمبادرة السياحة والاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس إبراهيم الكريدا عن أمله في نجاح مشروع دعم مسار الهفوف السياحي، وقال: إن الهيئة تعمل على تطوير ودعم كافة المسارات السياحية في مختلف المناطق «وجدنا أن مسار وسط الهفوف أحد أكثر المسارات القابلة للتطوير حالياً بالتعاون مع شركائنا منظمي الرحلات السياحية». من جانبه، قال مسؤول التسويق بفرع الهيئة بالأحساء حسين الحاجي: إن مسار وسط الهفوف يبدأ من محطة القطار، ويمر بقصر إبراهيم، وبيت البيعة، ومتحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، وسوق القيصرية، وسوق النساء الشعبي، وسوق السويق.