الجولة الآسيوية الثالثة كانت الأفضل (نقطياً) لممثلينا الأربعة في مشوارهم الآسيوي الطويل بفوزين وتعادل وهزيمة، وضعت الأهلي والنصر والهلال في وضع مريح (شيئاً ما) و أبقت على فرص الشباب! الشباب غير المستقر محلياً فرط في فرصة سانحة لتخطي متصدر الدوري الإيراني حين تخلى عن تقدمه بهدف في الدقائق الخمس الأخيرة وخرج بخسارة مزعجة وبطريقة دراماتيكية بعد أن أضاع فرصة مواتية قبل التعادل الإيراني بنصف دقيقة وتضاعفت خسارته بإصابة وليد عبدالله (المؤلمة) والتي قد تعني نهاية موسمه الكروي وهذه الخسارة رمت بالشباب لذيل المجموعة وبفارق 3 نقاط فقط عن العين المتصدر يمكن تعويضها في الدور الثاني! الهلال هو الآخر، فرط في مباراة سهلة جداً كانت في متناول اليد أمام خوزستان ولكن مع مرور الوقت أصبح واضحاً أن مدرب الهلال كان خائفاً من الهزيمة أكثر من البحث عن الفوز ويدل على ذلك تبديلاته حيث قام بإخراج جميع المهاجمين وبهذا التعادل حصل الهلال على نقطة تعتبر كالمكسب (على الورق) ولكنها كالخسارة (في الواقع) وساهمت هذه النقطة في رفع رصيد الهلال للرقم 4 ووضعته ثانياً خلف السد بثلاث نقاط! النصر حقق النتيجة الأكبر للفرق السعودية على نظيرتها الإيرانية وبثلاثية جميلة زاد من جمالها التيفو الرائع للجماهير النصراوية وإن كان المستوى غير مقنع ولكن الفوز مهم لاستمرار النصر في المنافسة آسيوياً، وأيضاً قبل لقاء الأحد الأهم هذا الموسم وبالنقطة الخامسة انفرد العالمي بالمركز الثاني في مجموعته! الأهلي حقق فوزاً متأخراً بتسديدتين من تيسير منحته 3 نقاط مهمة وجعلته على رأس المجموعة ب 7 نقاط كأفضل الفرق السعودية (نقطياً) ولكن مستواه أيضاً لم يكن مقنعاً ويبدو أن تفكير معظم لاعبيه منصباً على لقاء الأحد والذي سيحدد مسار الدوري ومدى قدرة الأهلي على مزاحمة العالمي! بنهاية هذه الجولة، سيتفرغ الجميع لانتظار كلاسيكو الأحد والذي قد يُحسم به الدوري بنسبة 80٪ إذا كانت نتيجته صفراء أو يعيد التوهج للدوري من جديد إذا أتجهت النتيجة للأخضر و(إنا لمن المنتظرين)! بالتوفيق للجميع في الجولة العشرين!