اشترطت شركة ارامكو السعودية على مقاولي الطرق تركيب موازين في مواقع التفريغ الخاصة بهم والتعامل مع الخلاطات التي يوجد بها موازين وتجنب التعامل مع من ليس لديهم موازين في خلاطاتهم ووضع آلية لمتابعة الكميات المستلمة من قبلهم؛ وذلك من أجل الحفاظ على منتجاتهم ومقدرات هذا الوطن المدعومة من قبل الدولة من أيدي العابثين، مؤكدة انها ستقوم بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتأكد من تركيب هذه الموازين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين. ولاحظت «ارامكو» عدم وجود ميزان خاص بوزن الشاحنات التي يتم تحميلها بمنتج الإسفلت عند وصولها لمواقع التفريغ الخاصة بالعملاء وخاصة الخلاطات غير المملوكة للمقاولين، مؤكدة ان ذلك يؤدي إلى عدم ضمان المقاول لكامل كمياته المسلمة للخلاطات الخاصة بالإسفلت، وبالتالي يعتبر سوء استخدام للمنتج، كما يتم بيع جزء منه في السوق السوداء من قبل بعض السائقين أو المتعاونين معهم. جاء ذلك خلال تعميم من «ارامكو» لمجلس الغرف السعودية، والذي بدوره أكد على جميع الغرف التجارية والصناعية بالمملكة ضرورة توجيه منسوبيها خاصة مقاولي الطرق الذين يتعاملون مع شركة أرامكو السعودية بأهمية إيجاد موازين لاستلام كميات الإسفلت في الخلاطات التابعة لهم في مواقع الخلط. وذكر المجلس ان التعميم الصادر من شركة أرمكو السعودية يأتي في إطار تعاونها مع مجلس الغرف، ممثلا باللجنة الوطنية للمقاولين، حيث أفاد التعميم بملاحظة «أرامكو السعودية» مؤخرا عدم وجود ميزان خاص بوزن الشاحنات التي يتم تحميلها بمنتج الإسفلت عند وصولها لمواقع التفريغ الخاصة بالعملاء، وخاصة الخلاطات غير المملوكة للمقاولين، مما يؤدي إلى عدم ضمان المقاول لكامل كمياته المسلمة للخلاطات الخاصة بالإسفلت، وبالتالي سوء استخدام للمنتج وبيع جزء منه في السوق السوداء من قبل بعض السائقين أو المتعاونين معهم. وأشار مجلس الغرف إلى أن تعميم «أرامكو السعودية» أهاب بجميع مقاولي الطرق العاملين في مجال الإسفلت إلى سرعة تركيب موازين في مواقع التفريغ الخاصة بهم والتعامل مع الخلاطات التي يوجد بها موازين وتجنب التعامل مع من ليس لديهم موازين في خلاطاتهم ووضع آلية لمتابعة الكميات المستلمة من قبلهم؛ وذلك من أجل الحفاظ على منتجاتهم ومقدرات هذا الوطن المدعومة من قبل الدولة من أيدي العابثين. وكان مقاولون أكدوا مؤخرا على ضرورة زيادة انتاج ارامكو السعودية من الاسفلت في الاشهر المقبلة؛ تحسبا لطفرة عمرانية وتوسعة في طرق المملكة وحفاظا على مستوى اسعار الاسفلت وعدم تضرر شركات المقاولات من نقصها كما حصل في الاعوام الماضية. فيما نفى المقاولون ارتفاع اسعار الاسفلت في المنطقة الشرقية موضحين ان هناك تخوفا فقط من الارتفاع؛ نظرا لوجود شائعات في سوق المقاولات بغرض تخزين كميات من الاسفلت لأشهر مقبلة واستغلال أي طارئ ونقص في كمياته لبيعه في السوق على المقاولين وتكوين سوق سوداء لبيع ذلك. وقال محمد برمان اليامي عضو لجنة المقاولين في غرفة الشرقية: إن كثرة المشاريع في الامانات والوزارات تزيد استهلاك الاسفلت في الوقت الحاضر، وشركة ارامكو السعودية عليها ضغط حاليا ولتدارك ازمة قد تصيب انتاج الشركة من الاسفلت نطالب بزيادة الانتاج وضبط العملية. وأضاف اليامي: إن الاسعار لم يطرأ عليها تغير ولم نسمع بنقص في الاسفلت، ولكن نتوقع حصول ذلك خلال الاشهر المقبلة؛ بسبب كثرة المشاريع في الوزارات والامانات بالاضافة الى صيانة الطرق وانشاء طرق اخرى في مختلف مناطق المملكة. وأوضح عدم الارتفاع في الاسعار، وقال: إننا لا ننجرف وراء الاشاعات ولكن نثق بشركة ارامكو السعودية وقدرتها على ضبط السوق وعدم حصول نقص في الانتاج، وذلك بناء على الاتفاق الذي تم معهم خلال اجتماع سابق مع المقاولين في المنطقة الشرقية بعد ازمة نقص الاسفلت، حيث كانت في السابق بسبب المشاريع داخل ارامكو وحتى الان لم يطرأ تغير على اسعار الاسفلت، بالاضافة إلى عدم وجود نقص.