عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بالرياض أمس جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية. حضر جلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. كما حضرها من الجانب المالديفي عضو البرلمان زعيم تحالف التنمية أحمد صيام محمد، ووزير الشؤون الإسلامية محمد شهيم علي سعيد، ووزير الثروة البحرية والفلاحة محمد شايني، والسفير بوزارة الخارجية عبدالله حميد، ونائب السفير القائم بالأعمال في سفارة المالديف لدى المملكة أسامة محمد رشيد. يذكر أن المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف ترتبطان بعلاقات وطيدة، حيث تنامت مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وكان الرئيس المالديفي السابق السيد مأمون عبدالقيوم الذي تم خلال فترة رئاسته إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف، قد قام بزيارات للمملكة للالتقاء بالمسؤولين فيها وأداء مناسك الحج والعمرة. وشكلت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى المالديف عندما كان وليا للعهد في ربيع الآخر 1435 قفزة نوعية في دعم مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، ومعلما لتنمية التفاهم وتعزيز الشراكة في إطار المصلحة المشتركة والصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.