يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، تحت عنوان (الفهد .. روح القيادة)، التي تحتضنها العاصمة السعودية خلال الفترة من 11 وحتى 25 جمادى الآخر 1436ه، الموافق 31 مارس وحتى 14 ابريل 2015. ويصاحب المعرض الذي ينظمه أبناء الملك فهد (رحمه الله) وأحفاده، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ويقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ندوات يشارك فيها 29 متحدثا وباحثا تاريخيا ومختصا، ويقدم خلالها 40 بحثا ودراسة وورقة عمل، على مدى 7 جلسات نقاش، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعوائل والشباب والأطفال، و55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف 25 مدربا وفي حضور 2500 متدرب، كما يحتوي المعرض على مختبر الطفل. وسيتضمن المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد من ولادته وحتى وفاته، مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وافلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر لأول مرة. وستدشن في حفل الافتتاح "موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود"، والتي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز، في 10 مجلدات، إضافة إلى إطلاق 4 كتب وإصدارات جديدة. وأنشأت اللجنة المنظمة لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد موقعاً إلكترونيا (www.kingfahad.sa) دشنه رئيس اللجنة العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي يتابع عمليات انتاج وتجهيز المعرض، والخطط المعدة لإنطلاقته، والمحتويات التي يتضمنها .. ويحوي الموقع قصصا من حياة الفهد في كل مراحلها، ويعرض صورا نادرة، إضافة إلى أفلام وثائقية ومقاطع فيديو تدون جزءا كبيرا من مسيرته كقائد. كما يحتوي على معلومات عن كل ما له علاقة بالفعاليات ومواعيد إقامتها، وموضوعات الندوات والمحاضرات التي ستقام خلالها، اضافة إلى روابط للتسجيل في الدورات والبرامج التدريبية التي ستعقد خلال الندوة. وخصص معرض وندوات تاريخ الملك فهد الذي يرأس لجنته التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يشرف على اداء فريق العمل بالمعرض، ومراحل إعداده التي بدأت قبل عامين، ورسم هويته الفنية بما يتوائم مع قيمة المعرض التاريخية، حسابا موحدا في مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر، إنستجرام، فيسبوك، سناب شات"، هو (kfahadalsaud)، وشهدت هذه الحسابات منذ اطلاقها قبل شهرين نمواً كبيراً في عدد المتابعين.