أخطاء التحكيم السعودي في الملاعب ليست جديدة! انها على امتداد سنوات طويلة ولا يمكن أن يتطور التحكيم الا اذا تحول الكربون الى ألماس. هناك رؤساء أندية وإداريون يصرحون قبل المباريات بأن فريقهم فقد ثلاثة أو أربعة من أعمدته الأساسية، وهذا تمهيد للهزيمة المتوقعة وفي نفس الوقت إحباط لمقاعد البدلاء، إنهم مثل الشخص الذي يرى غروب الشمس قبل شروقها. في السودان ابتهج أنصار فريق الهلال (الهلالب) لهزيمة المنافس المريخ من مريخ الفاشر وفي علم الفلك يقترن كوكب الزهرة بالمريخ وعلى الهلاليين بدلا من الاحتكاك بالكواكب أمثال المريخ الاحتكاك مع فريق غزالة جنوب السودان واذا فازوا عليه فإن نصيبهم سيكون مشروب (الحلومر) من رجل الأعمال صلاح إدريس الرئيس الأسبق لهم. صدارة نادي النهضة لدوري الدرجة الأولى حاليا أتت إما لأخطاء الحكام لصالحهم أو بهدايا المنافسين كما حصل مع مدافع فريق الاتفاق الذي سجل في مرماه أمامهم.. في آخر الزمان تسند (الصدارة) الى غير أهلها. البديل الناجح هو الذي ينزل في أكثر أوقات المباريات حرجا وينقذ الموقف إما بتحويل الهزيمة الى تعادل او تحويل التعادل الى فوز. هناك لاعبون كثيرون لا تستفيد منهم أنديتهم ولهذا أقترح ان يتم تصديرهم الى البلاد العربية على شكل منح لا ترد. بعض المدربين الوطنيين يعطون الثقة ولكن منهم من لا يستغل الفرصة لإثبات وجوده ولهذا يتحولون الى مدربي طوارئ. دعواتنا لنجم المنتخب السعودي ونادي النصر ابراهيم غالب بالشفاء والعودة للملاعب، ويبدو ان اللاعب المغربي لاعب نادي لخويا القطري الذي تسبب في إصابته بالرباط الصليبي مدون في جواز سفره المهنة (جزار) وليس لاعب كرة. نادي الخليج أصبح في مبارياته الأخيرة يخسر في الدقيقة الأخيرة ويبدو أن المدافعين يعتقدون ان زمن المباراة 85 دقيقة ولهذا يتركون الخمس دقائق الأخيرة لمن يلعب أمامهم ليسجل، جربوا في المباراة القادمة اشراك (ديك حباحب) ربما يصمد أكثر من هؤلاء المدافعين! بقلم: سليمان العمير