يتجه نحو ستة ملايين من سكان إسرائيل الى صناديق الاقتراع اليوم، لانتخاب اعضاء الكنيست العشرين، التي يشارك فيها 25 حزبا وبعد إغلاق الصناديق في مراكز الاقتراع يقوم أعضاء الصندوق بعدِّ المغلفات ويتم فرز الأصوات وتسجيل الأصوات الصالحة لكل حزب في قائمة معدة مسبقا، وتسلم النتائج للجنة الانتخابات المركزية، فيما وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية لحل الدولتين، حين أعلن في خطابه في مظاهرة اليمين في تل أبيب لاءاته الثلاث: لا انسحاب لا تنازل لا لتقسيم القدس. وأكّد نتنياهو في كلمته أن الحكومة برئاسته لن تنفذ أي انسحاب ولن تقدم أي تنازل ولن تقسم القدس وستحافظ عليها موحدة تحت السيادة الإسرائيلية. وسبق إعلان نتنياهو تصريحات لمسؤولين في حزبه أكدت تنصله من فحوى الخطاب الذي ألقاه عام 2009 في جامعة «بار إيلان» والذي أعلن فيه موافقة مشروطة على حل الدولتين بعد أن أفرغه من مضمونه حيث تحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح دون القدس ودون حق العودة في مقابل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وقالت حملة الليكود في أعقاب الضجة التي أثيرت: «إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يؤكد أنه بناء على الوضع الذي نشأ في الشرق الأوسط- المتمثل باستيلاء تنظيمات متطرفة وتنظيمات مدعومة من إيران على كل منطقة يتم إخلاؤها- فلن يحصل أي انسحاب أو تنازل، الموضوع ببساطة لم يعد ذا صلة». وكان نتنياهو ألقى خطابا في يونيو عام 2009 في جامعة بار إيلان أعرب فيها عن تأييده لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومن دون القدس ومن دون حق العودة ومن دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ونكبة الشعب الفلسطيني، وبشرط أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية. لن نقسم القدس وأكد نتنياهو أن حكومة برئاسته لن تقسم مدينة القدس، ولن تقدم تنازلات ولن توافق على أية انسحابات. وقال نتنياهو في كلمته أمام مهرجان حاشد لقوى اليمين الإسرائيلي في ميدان "رابين" وسط "تل أبيب": «إنني ملتزم بضمان مستقبلنا الواحد والوحيد وهو دولة الشعب اليهودي إسرائيل». وأشار إلى أنه "عندما يحدق بمواطنينا تهديد وجودي فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى افضل دولة صديقة لإسرائيل"، متعهدًا بأن يفعل ذلك في المستقبل ايضا. وذكر نتنياهو أن "أموالا طائلة تتدفق من خارج الكيان بهدف واحد وهو استبدال حكم الليكود برئاسته لتتولى زمام الامور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني ويتسحاق هرتسوغ". وحمل بشدة على ليفني قائلًا "انها نددت بقرار حكومته البناء في أحياء القدس". توزيع الأصوات ويقسم مجموع الأصوات الصالحة للأحزاب التي عبرت نسبة الحسم على 120 والنتيجة تشكل معيارا لاحتساب المقعد، ثم تقسم الأصوات الصالحة لكل حزب على «المعيار»، وبعد هذه العملية تتبقى عدة مقاعد لاستكمال العدد ل 120 مقعدا، وهنا يتم استخدام الطريقة المسماة «قانون بدر عوفر» حيث يتم توزيع الأصوات الفائضة إلى قوائم ذات عدد الناخبين الأعلى بالنسبة للمقعد، وتكون الأفضلية في هذه الحالة للقوائم التي وقعت اتفاق فائض أصوات قبل الانتخابات لتزيد من احتمال حصولها على أحد المقاعد المتبقية بعد عملية الاحتساب الأولى. ويزداد الفارق اتساعا بين الليكود والاتحاد الصهيوني الذي بات يتقدم بثلاثة الى اربعة مقاعد بحسب استطلاعات الرأي الاخيرة. وفي النظام الاسرائيلي ليس بالضرورة ان يشكل زعيم اللائحة التي تأتي في الصدارة الحكومة بل الشخصية بين النواب ال120 القادرة على تشكيل ائتلاف مع الكتل الاخرى في البرلمان، بما ان اي حزب او تكتل لن يكون قادرا على الحصول على الغالبية المطلقة. حماية المقدسات فلسطينيا، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، والرباعية الدولية، ومنظمات الاممالمتحدة المختصة، بالتحرك الذي يمليه القانون الدولي، من أجل حماية المقدسات ودور العبادة في دولة فلسطين، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية لشعبنا من غطرسة الاحتلال والمستوطنين. وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي امس، اقتحام المستوطن العنصري أفيغدور ليبرمان وعدد من اعضاء حزبه، للحرم الإبراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل، في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين، في الانتخابات الإسرائيلية. من جهة ثانية، سمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية بنشر الشريط المصور الذي يوثق عملية الدهس التي تمت قبل نحو عشرة أيام في القدس واستهدفت شرطيات من قوات حرس الحدود الإسرائيلي. ومددت محكمة الصلح بالقدس باربعة ايام فترة اعتقال محمد سلايمة البالغ من العمر 22 عاما، وابلغت النيابة العامة المحكمة بنيتها تقديم لائحة اتهام بحقه خلال الايام القليلة المقبلة. مدينة حمد للأسرى وفي غزة، وضع السفير القطري محمد العمادي حجر الأساس لمشروع مدينة الشيخ حمد للأسرى المحررين جنوب مدينة غزة. وقال وزير الأشغال والإسكان بالحكومة الفلسطينية مفيد الحساينة خلال حفل حضره عدد من الشخصيات إن مدينة الشيخ حمد للأسرى المحررين تُقام على 120 دونما من أراضي المحافظة الوسطى لقطاع غزة. وأوضح الحساينة أنه سيتم خلال المشروع بناء 28 عمارة سكنية بواقع 360 وحدة سكنية. واشاد الحساينة بجهود أمير قطر والشيخ حمد اللذين لم يبخلا بمساعداتهما التي أسهمت في تخفيف معاناة سكان القطاع، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادات السلطة يتقدمون بالشكر لقطر دولة وشعبا لجهودها في إغاثة إخوانهم. من جهته اعتبر السفير العمادي هذه المدينة ضمن باكورة مشاريع تنفذها اللجنة القطرية من مشاريع المنحة السابقة والمنحة الجديدة.