زار مهرجان التراث والأسر المنتجة، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية، في أول أيامه، أكثر من 14538 زائراً وزائرة. والمهرجان الذي انطلق أول أمس الأحد، على الواجهة البحرية في الفناتير، بمشاركة أكثر من 270 أسرة منتجة و20 حرفياً تستمر فعاليته 17 يوماً. وتعرف زوار المهرجان الذي يعتبر امتداداً لمهرجان ربيع الجبيل على المقتنيات التراثية والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية عبر قرية أزميل التراثية، التي تشارك في المهرجان للمرة الثالثة على التوالي. فيما مارس 20 مواطنا أعمالهم الحرفية في الخصف والقلاف والحياكة والفخار والخياطة وصناعة السفن والبشوت وغيرها. ويشهد المهرجان مشاركة معرض «أسماء الله الحسنى» الذي حط رحاله هذا العام في مدينة الجبيل الصناعية، لأول مرة، وتعرف من خلاله الزوار على عدد من الآيات الكونية والقرآنية عبر العروض التفاعلية والمجسمات والشاشات العملاقة. ويشارك في عملية التنظيم وإرشاد الزوار أكثر من 120 شابا وفتاة من نادي الجبيل التطوعي، الذي يتوقع أن تصل ساعات أعمالهم التطوعية إلى 12 ألف ساعة عمل بواقع سبع ساعات يومية لكل متطوع. من جانب آخر، شهدت قرية «أزميل التراثية» إقبالا كثيفا من الزوار، الذين تنقلوا بين جنبات القرية، التي تضم عددا من الأجنحة التي تحكي تاريخ المنطقة الشرقية بطراز معماري إبداعي أصيل، حيث تضم القرية متحفا يضم المقتنيات الأثرية والعملات القديمة النادرة والحرف القديمة التي أُعيد إحياؤها لزوار القرية، وتعريفهم على الشخصيات التي امتهنت هذه الحرف اليدوية كالقلاف ودنشلة الصناديق والإسكافي وحياكة الصوف وصناعة البشوت، كما احتوت القرية مجلس الليوان وعرضا للصقور والمقاهي الشعبية كقهوة البساط ذات النكهة الخليجية، وركن المأكولات الشعبية، وبيت لول، الذي يحاكي تصميم البيوت الخليجية القديمة كغرف النوم والمجلس ومستودع البيت الخليجي القديم. يذكر أن إدارة المهرجان حددت أوقات الزيارة للمهرجان يومياً من 8.00 وحتى11.30 صباحاً للمدارس ورياض الأطفال والوفود الزائرة حيث سيقوم 1200 طالب من مدارس الهيئة الملكية بالجبيل و 3000 طفل من رياض الأطفال بزيارة المهرجان، خلال تلك الفترة. وخصصت ساعات المهرجان المسائية من 4.00 عصراً وحتى10.00 ليلا للعائلات. ويعتبر مهرجان التراث والأسر المنتجة هو أحد خمسة مهرجانات أعلنت الهيئة الملكية بالجبيل إطلاقها هذا العام، وهي مهرجان الشعوب ومهرجان الشباب ومهرجان الرياضات البحرية ومهرجان التمور. زوار يتجولون بساحة المهرجان