جذبت الأجنحة الشعبية والتراثية بقرية "أزميل" الشعبية في مهرجان الربيع الثاني بالجبيل آلاف الزوار حيث جذبت المعروضات التراثية الزوار حيث تشارك للمرة الثانية على التوالي حيث حققت القرية عدد زوار فاق ال 20000 زائر في 6 أيام أبدعوا ورسم العارضون من محبي التراث لوحات تراثية نالت إعجاب واستحسان زوار المهرجان، وصنعت القرية لنفسها هوية جعلت الزوار يطالبون بتواجدها بشكل سنوي. وقدمت القرية نماذج من تراث محفظات المنطقة الشرقية بالإضافة الى الألوان الشعبية التي قدمها فرقة ترمز لبحارة المنطقة الشرقية قدمت ألواناً متنوعة من ألوان الفن الشعبي في المنطقة الشرقية. كما قدمت فعاليات تتناسب مع جميع الأعمار، ومن أهم الأقسام بالقرية قاعة التحف والآثار التي تحتوي على العديد من التحف القديمة، وآثار لها تاريخها المدون عليها، واحتضنت القرية اكبر متحف أثري في الجبيل عرض فيه اشكال متنوعة من القطع الأثرية التي ترمز لتراث المنطقة الشرقية وتعرف زوار المتحف على مقتنياته مع شرح وافٍ عن أعمار ومكان القطع الأثرية والشخصيات المعروفة التي استخدمتها في الماضي. واستمتع الزوار بالتقاط الصور والتعرف على ماضي كل قطعة، وتجد أصالة الماضي بالانتقال إلى قسم الحرف اليدوية لتتعرف على الشخصيات التي امتهنت هذه الحرف اليدوية، ولتشاهده وهو يعمل أمام الزوار على انتاجها!!، ويشرح للزوار أبجديات حرفته واستخداماتها في الماضي ليرسخ لدينا صبر الآباء والأجداد على القيام بهذه الأعمال في الماضي. من الأجنحة التي جذبت الزوار لقرية أزميل الشعبية جناح السيارات الكلاسيكية والقديمة والعودة إلى الماضي مع مركبات كانت تجوب البلاد في "تراث السيارات" الفريد من نوعه، والذي يحتوى على طرازات متعددة من السيارات التي لها تاريخ عريق لتجذب الصغار قبل الكبار، وأهم ما يميز هذه القرية ويجعلها مقصداً لاكتشاف التراث الشعبي لأهالي المنطقة الشرقية "بيت الطواش" وهو تاجر اللؤلؤ الذي ادهش الزوار بحكاياته ومغامراته، ليمكن زواره من الغوص في أعماق الخليج ورؤية لمعان اللؤلؤ غالي الثمن، واحتوت القرية على سوق شعبي ارتاده الزوار لشراء المقتنيات الشعبية والعديد من المنتجات التراثية. تحف السيارات الأثرية في القرية أحد الحرفيين يمارس عمله في صناعة البشوت إحدى النساء تعمل ملبوسات تراثية