وجهت وزارة الصحة مديريات الشؤون الصحية لتطبيق حزمة من الطرق والأساليب الإدارية واختيار ما يناسب كل مديرية وفقًا لجميع الاحتياجات الفعلية، في سبيل زيادة فاعلية الأداء في المستشفيات وتجويد خدماتها، مبينة أن سلسلة هذه الطرق والأساليب اختيارية تقوم كل مديرية بعد دراسة متأنية باختيار أنجحها لخدمة المريض وتلبية احتياجاته وكسب رضاه. وتأتي في مقدمة هذه الحلول، العمل بأسلوب تمديد وقت العيادات الخارجية بالمستشفيات حسب حاجة كل مرفق صحي حتى الساعة الخامسة والنصف مساءً، بما في ذلك إمكانيات العمل في فتح العيادات يوم السبت أو العمل من الخامسة إلى الثامنة مساءً وفقاً لحجم قوائم الانتظار بكل مستشفى. كما وجهت الوزارة ضمن حزمة الإجراءات العاجلة المديريات الصحية، للعمل على إمكانية الاستفادة من أسلوب جراحة اليوم الواحد ورفع النسبة في كل مديرية حسب قوائم الانتظار ومتطلبات العمل العلاجي، إلى جانب تأكيد الوزارة بضرورة تشكيل فرق للتدخل السريع في كل مستشفى للتجاوب مع الحالات الحرجة بما في ذلك التي توشك أن تدخل مرحلة التوقف القلبي الرئوي. وتضمنت الأساليب الإدارية المقترحة إدخال برنامج متابعة وزيادة إنتاجية الأطباء من خلال حث الأطباء على زيادة الإنتاجية مع تحفيزهم ماليًا والنظر في تفعيل عيادة الموظفين في المستشفى للنظر في تكرار الإجازات المرضية، وتقليل سلسلة إجراءات الدخول وخروج المرضى المنومين من خلال إنشاء قاعات المغادرة وقسم خروج المرضى (Discharge lounge)، بالإضافة إلى إمكانية البدء في العمليات مبكرًا حتى آخر ساعات عمل الأطباء واستخدام غرف العمليات بأقصى طاقاتها، مع الاستفادة من برامج رفع مستوى الجودة وسلامة المرضى بتكثيف التدريب. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لسعي الوزارة للتقليل من الازدحام في العيادات الخارجية في المستشفيات المزدحمة وأقسام الأشعة بحيث لا تتجاوز المواعيد في العيادات الخارجية والعمليات أسبوعين، والأشعة و MRI و CT أربعة أسابيع.