وصل أربعة أمريكيين ربما يكونون قد تعرضوا لفيروس الايبولا المميت في سيراليون إلى الولاياتالمتحدة ووضعوا تحت المراقبة في المركز الطبي لجامعة نبراساكا. وقال المتحدث باسم المستشفى تيلور ويلسون أمس الاحد ان الأطباء سيتابعون حالتهم 21 يوما لرصد ظهور أي أعراض للايبولا. وأوضح ويلسون قائلا "هم ليسوا مرضى وليسوا ناقلين للعدوى." كما أعلنت معاهد الصحة الوطنية في ماريلاند عن وصول أمريكي يعمل في مجال الرعاية الصحية في حالة خطيرة بعد أن اثبتت التحاليل اصابته بالايبولا اثناء وجوده في سيراليون. والاشخاص الذين وضعوا تحت الرقابة في نبراسكا هم من بين عشرة مواطنين أمريكيين على الاقل نقلوا جوا إلى الولاياتالمتحدة من افريقيا بعد الاشتباه في إصابتهم بالمرض او مخالطتهم لمريض بالايبولا في سيراليون. وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت إن نقل هؤلاء الأفراد تم من خلال رحلات طيران خاصة وانه سيتم تسكينهم قرب المركز الطبي لجامعة نبراسكا أو معاهد الصحة الوطنية في ماريلاند أو مستشفى ايموري الجامعي في اتلانتا. ورغم ان المرض تسبب في وفاة نحو عشرة الاف شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا لم تظهر سوى حالات معدودة في الولاياتالمتحدة واسبانيا وبريطانيا كلهم تقريبا أصيبوا بالمرض في غرب افريقيا. وتفجر في الخريف جدل في الولاياتالمتحدة حول ضرورة فرض عدد من الولاياتالامريكية حجرا صحيا على العاملين في المجال الطبي العائدين من دول غرب افريقيا التي يجتاحها وباء الايبولا وما اذا كان ذلك سينفر المتطوعين.