حقق فريق نجران فوزا غاليا وثمينا بهدفين مقابل هدف على فريق الشباب في نجران مساء أمس سجل لنجران وسام وهيب ( 26 ) ودي سانتوس ( 90 ) فيما سجل هدف الشباب نايف هزازي من ركلة جزاء. وكانت المباراة قد بدأت ببرود من الجانبين بسبب حالة الخوف والحذر من دخول هدف مبكر في أحد المرميين قد يلخبط الأوراق الفنية وكان معظم المحاولات من الفريقين عبارة عن اجتهادات فردية اعتمدت في المجمل على المهارة الفردية لبعض اللاعبين. حيث برز من فريق نجران لاعبا الطرفين وسام وهيب ومصعب اللحام اللذان سببا الخطر من الأطراف، فيما كانت تحركات فريق الشباب ثقيلة وبطيئة رغم أن مدربه لعب بمهاجمين في الأمام ولم يوجد في فريق الشباب صانع اللعب الممول للمهاجمين. وشهد الشوط الأول أول محاولة هجومية حقيقية عندما مرر عبدالعزيز حسمل كرة في العمق للبرازيلي دي سانتوس الذي صوبها بجوار القائم الأيسر ( 26 ) لتظهر خطورة نجران الحقيقية بعد تلك الهجمة ليمرر مصعب اللحام كرة مذهلة أمام المندفع وسام وهيب لينفرد بالمرمى من الطرف الأيسر ويلعب كرة مخادعة في الزاوية اليمنى مسجلا الهدف الأول لنجران ( 38 ). ولم يجد فريق الشباب فرصة لتعديل النتيجة إلا من خلال كرة عكسية حولها عبدالله الأسطا على رأس نايف هزازي الذي حولها بجوار القائم ( 42 ) لينتهي الشوط الأول بفوز نجران بهدف دون مقابل. ومع بداية الشوط الثاني استعان مدرب الشباب بالبرازيلي رافينها وعبدالعزيز البيشي بديلان لسياف وأنطوي لتتحول الطريقة إلى 4 / 2 / 3 / 1 ولم يثمر التحول إلا سيطرة شبابية في وسط الملعب بعيدا عن الخطورة الحقيقية على المرمى، ويتحصل نايف هزازي على كرة أمام المرمى ويصوبها خارج المرمى ( 67 ) ويزج باتشيكو بآخر أوراقه موسى الشمري بديلا للأسطا ويلعب رافينها كرة عرضية يباشرها عبدالعزيز البيشي بجوار القائم الأيسر ( 75 ). ويقود وسام وهيب هجمة مرتدة ويمرر للغاني كوبينا الذي انفرد بالمرمى وحاور حارس المرمى ولعبها خارج المرمى ( 76 ) ويعود نجران لتقدم من كرة خطأ نفذه حمد الربيعي على رأس دي سانتوس، وسجل منها هدف التقدم القاتل (90 ) لتنتهي المباراة بفوز نجران بهدفين مقابل هدف.