تعادل فريقا هجر والشباب بأربعة أهداف لكل منهما، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في الأحساء، ضمن الجولة السادسة عشرة من دوري جميل للمحترفين. سجل للشباب رافينها (19) ونايف هزازي من ركلة جزاء (52) وأنطوي جوي (67) وعبد العزيز البيشي (78)، فيما سجل لهجر النجم رياض البراهيم (24 - 63) وخالد الرجيب (88) ومحمد الراشد (92). كان فريق الشباب قد بدأ المباراة بتقدم هجومي على إثره سجل هدف التقدم بشكل سريع، عندما تلقى حسن معاذ كرة عكسية من الطرف الأيمن من عبدالعزيز الصليهم صوبها معاذ قوية أرضية ارتدت من مصطفى ملائكة أمام المتمركز البرازيلي رافينها الذي سجل منها هدف السبق بكل يسر وسهولة (19)، وظن كل من كان يتابع المباراة أنها ستأخذ منحنى آخر بعد هذا الهدف، ولكن ردة الفعل لدى فريق هجر كانت مفقودة تماما، وذلك من خلال التراجع المبالغ فيه والتواجد بكثرة في منطقة وسط الملعب، فيما كان فريق الشباب يشن الهجوم على استحياء من خلال تقدم ظهيرا الجنب حسن معاذ وعبد الله الأسطا مع مساندة من أحمد عطيف ورافينها عبر الأطراف، وظلت منطقة العمق الهجومي معطلة تماما في فريق الشباب، بينما تواصل تراجع فريق هجر غير المبرر، ولم يصل لمرمى وليد عبد الله إلا بكرة واحدة كانت بتمريرة عشوائية من المنطقة الدفاعية تصل مباشرة للنجم رياض البراهيم الذي استقبلها بشكل رائع بالصدر ثم تقدم خطوات وواجه وليد عبد الله ولعبها بثقة على يمينه وتشق طريقها للمرمى مسجلا هدف التعادل (34)، ولم يشهد ما تبقى من زمن الشوط الأول أي فرصة حقيقية من الجانبين لينتهي بالتعادل بهدف لمثله. وتبدل حال المباراة والفريقين في الشوط الثاني، ووجد هجر فرصة للتقدم عندما مرر الراشد كرة رائعة لرياض البراهيم الذي حولها للمرمى يخلصها سياف البيشي قبل أن تلج المرمى (49)، ويحس فريق الشباب بالخطر ويرتب صفوفه بعد مشاركة عبد العزيز البيشي ونايف هزازي كبديلين لأحمد عطيف وعبد العزيز الصليهم، لتتحول طريقة الشباب للهجوم ويمرر عبدالعزيز البيشي كرة بينية ينفرد بها نايف هزازي، ويتعرض لعرقلة من مصطفى ملائكة وركلة جزاء يسجل منها نايف الهدف الثاني للشباب (52)، وتحدث ردة فعل هجومية عند فريق هجر بعد الهدف بحثا عن التعديل، وهذا ما تم عندما مرر فيصل الخراع كرة طويلة لمحمد الراشد الذي وقف على الكرة ينتظر القادمين من الخلف، ليجد المندفع والمبدع رياض البراهيم ويمررها ويقتحم البراهيم منطقة الجزاء من طرفها الأيسر و«يغمز» كرة بطريقة الكبار على يسار وليد عبدالله مسجلا هدف التعادل (63)، ولم تستمر فرحة هجر بالتعادل أكثر من أربع دقائق، وذلك عندما مرر عبدالعزيز البيشي كرة في عمق المنطقة للغاني أنطوي جوي الذي قام بنصف لفة وواجه المرمى وسجل الهدف الثالث (67)، ويشارك خالد الرجيب لتعزيز الهجوم فيما لعب عمر الغامدي لترميم منطقة عمق الدفاع في الشباب ويصوب علاء الشقران كرة قوية كادت أن تلج المرمى (75)، ويتلقى عبدالعزيز البيشي كرة طويلة ليواجه المرمى ويرسل كرة قوية داخل المرمى مسجلا الهدف الرابع (78)، ويعود هجر لخلق الإثارة في المباراة عندما سجل خالد الرجيب الهدف الثالث من كرة مباغتة وصلته من ركلة ركنية صوبها بسرعة وقوة داخل المرمى (88)، ويفجر فريق هجر المفاجأة السارة لعشاقه عندما تمكن من تعديل النتيجة من كرة عكسية لعبها المايسترو داريو جيرتيك لتصل للمهاجم محمد الراشد الذي حولها في سقف المرمى مسجلا هدف التعادل (93).