بخطى ثابتة، وثقة تامة، رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله– خارطة الطريق للمستقبل المشرق الذي يراد للمملكة الوصول إليه خلال السنوات القليلة القادمة، حيث جاءت شاملة كاملة تغطي مختلف الجوانب التنموية وبالتساوي بين مناطق المملكة، ولم يطغ جانب على حساب آخر، فالتعليم والصحة والاقتصاد والتطوير ومحاربة الفساد، جميعها فروع للتوجه العام لخادم الحرمين الشريفين. لم يكن الخطاب التاريخي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين (مساء الثلاثاء) مستغرباً ولا مستحدثاً، بل هو فصل جديد في قصة نجاح وطن، عمل على إنجاح فصوله أبناء الملك المؤسس جيلاً بعد جيل لاستكمال المسيرة والارتقاء بمستوى المواطن والوطن على حد سواء. ولم يُغفل الملك سلمان في كلمته إيصال الرسائل الهامة التي مفادها أن الأمن (خط أحمر) في بناء نسيج المجتمع ولن نتهاون في حمايته ودعم أفراده والضرب بيد من حديد على من يحاول المساس بأمن المملكة، وكذلك محاربة الفساد واجتثات المفسدين لضمان تنفيذ الخطط التنموية كما ينبغي لها أن تكون، كما أن رسالته –رعاه الله– لشعبه بأن الاقتصاد السعودي يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من الرفاهية لشعب وفي ويستحق الكثير من سبل العيش الكريم، إضافة إلى تطوير المنظومة الصحية والعمل على إيصالها لجميع المدن والمحافظات والقرى والهجر في شتى أنحاء المملكة. إن النظرة الثاقبة لقائد يدرك متطلبات العصر وتحديات المرحلة تدل على شمولية رؤيته وحنكته في إدارة الشأن الداخلي والخارجي، وهو قائد السفينة التي تقود شعب المملكة إلى شاطئ الأمان بإذن الله في ظل تلاطم أمواج الاضطرابات من حولنا. مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية