قال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة: لقد تضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين الوضع الاقتصادي للمملكة، وأن المملكة تسعى لبناء اقتصاد قوي تتعدد فيه مصادر الدخل، مع السعي للحد من تأثير انخفاض النفط على مسيرة التنمية، وتسعى المملكة للبحث عن مصادر دخل إضافيه كاعتمادها على استخراج المعادن، مثل الذهب والفضة والنحاس، وتشجيع القطاع الخاص على بناء المصانع. وأضاف: كان كلمته «حفظه الله» شاملة لكل ما يحتاجه المواطن في دعم التنمية المتوازية لجميع مناطق المملكة، واعطاء المواطن كل ما يستحقه. من جانبه، قال مدير مستشفى الجبيل العام سعد الدوسري: إن الرعاية السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين لكل ما من شأنه رفاهية المواطن وتلمس احتياجاته، أكدته كلمته الضافية والتي تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين بمختلف المواضيع ذات الأهمية، والتي لها علاقة مباشرة بالمستوى المعيشي والبعد التنموي، ولا يستغرب ان يحظى الملف الطبي برعاية سامية واهتمام من لدن خادم الشريفين، وهو ما يؤكد ان الفترة القادمة ستكون انطلاقة ومرحلة تزخر بتوسع وشمولية للخدمات الصحية بمستوى ونوعية تحظى برضى المواطنين، حيث ان خلفها وقفة ملك. مدير مكتب التعليم بمحافظة الجبيل بالإنابة ناصر الشمري قال: "لا شك أن هذه الكلمة الضافية، حدد فيها الملك سلمان «حفظه الله» معالم عهده الزاهر بمواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالتمسك بالشريعة الاسلامية الغراء حتى عهده. وجاء فيها التأكيد على رؤية المملكة السديدة مع كافة القضايا العربية والإسلامية والعالمية، كما أولت الرؤية الاقتصادية للبلاد وأهدافها المستقبلية. فيما أكد القائد الكشفي والمعلم في إحدى المدارس الابتدائية حسن عبود أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دوّن علامة حب متجذرة في قلوب شعب هذا الوطن، ورسم صورة مشرقة وضاءة في عيون كل سعودي بل كل عربي ومسلم، بل كل من وطأت قدماه تراب هذا الوطن، وقال: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز.. رجل التاريخ.. رجل الثقافة.. رجل الهيبة.. رجل المعروف.. رجل الحكم.. رجل الحكمة.. رجل بعيد النظر.. رجل الوطن.. رجل أجمع الجميع بأنه المرجع وأنه الفصل في كل أمر». وفي جانب المواطنين، قال المواطن ضحيان الضحيان: إن خادم الحرمين الشريفين شملنا بكرمه وحبه، وخاطب الشعب بالروح الأبوية لأبنائه فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والعمل ما يؤكد مواصلة مسيرة البناء والعطاء مثالا يحتذى به ونبراسا يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، وحث الشعب على النهوض بالوطن وخيراته للجميع.