يُعلَن مساء الثلاثاء القادم اسم الفائزة بلقب سيدة جمال الأخلاق للموسم السابع، واسما وصيفتين في قاعة الملك عبدالله الوطنية في القطيف بعد أشهر من المسارات والبرامج التدريبية خضعت لها أكثر من 200 متسابقة من المنطقة الشرقية. والمسابقة التي انطلقت منذ سبع سنوات من صفوى، ضمت إليها عدة مناطق لتكون مسابقة وطنية، تسعى لتحقيق التمكين الفعلي التنموي لسيدات الأخلاق في المملكة وفق مفردات وقيم أساسية لها دورها الفاعل في تطوير القدرات والإمكانيات، بدءًا من المسار التدريبي التي تخضع له جميع المشاركات بالمسابقة، ببرنامج متنوع من الورش التدريبية مرتكزة على أعلى قيمة، وهي بر الوالدين لأنها أصل كل جمال. وبعد التصفيات التي تخضع لها المتسابقات، عقب انتهاء البرنامج التدريبي التأسيسي، تأتي مرحلة المسارين الثاني والثالث للاختبار والمقابلة، لتترشح بعدهما مجموعة من المتسابقات وفق ضوابط وضعتها المسابقة بناء على دراسات وخطط منهجية شارك فيها مختصون بمجالات نفسية وفكرية وتربوية. وأهم ما يميز المسابقة، هو المسار الميداني والذي تشارك فيه المتسابقة بأنشطة وبرامج متعددة ليوم كامل تقضيه مع والدتها بعيدا عن ضغوطات الحياة والأماكن المغلقة، حيث تتيح المسابقة لهن فرصة اللقاء والمشاركة في الحوارات المفتوحة والمسابقات والأنشطة المتعددة في إطار أسري وبحضور أعضاء المسابقة. كل هذا يجعل من اختيار 30 متسابقة، ليس بالأمر البسيط لتخضع فيه المتأهلات لبرنامج تدريبي تأهيلي كمرحلة ثانية، ومن أهم المسارات التي أُضيفت للموسم السابع، مسار بر الوالدين، الذي تستعرض فيه كل متسابقة برنامجا عن بر الوالدين، وصولا إلى مسار عرض المشاريع التنموية، حيث ترشحت 14 متسابقة الأسبوع الماضي وعرضن مشاريعهن. والمترشحات لنيل اللقب هن: زينب باسم المصلي، وعد سعد النصر، غدير مصطفى الفرحان، فاطمة جعفر الدبيس، فاطمة محمد الفرحان، لينا حيدر العلي، بتول عبدالعظيم المعلم، هبة علي آل حمد، إيمان أحمد الحليلي، غفران محمد ال مرار. وستخصع المتأهلات للمرحلة النهائية لبرنامج تدريبي من إعداد وتقديم الأستاذة فرح الفرج، وذلك لمدة خمسة أيام في مركز للتدريب، بهدف إعداد وتأهيل المتسابقات لمواجهة الجمهور وتعزيز ثقتهن بأنفسهن.