تغلب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد يوم أمس الجمعة على نظيره فريق نجران (1/2) في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الملك عبدالله الدولي بجدة ضمن مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، سجل للاتحاد عبدالفتاح عسيري (44) ولوكاس زوكالا (82)، وسجل لمصلحة نجران مصعب اللحام (16) من ركلة جزاء. بدأ الشوط الأول سريعاً بين الفريقين وسط سيطرة من جانب الفريق الاتحادي الذي بحث عن هدف التقدم مبكراً لكن لم تفلح محاولته التي كانت بدون خطورة على مرمى فريق نجران الذي اعتمد على تكثيف المناطق الخلفية والاعتماد على الكرة المرتدة مستغلاً عامل السرعة، وفي الدقيقة 15 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لمصلحة فريق نجران بعد عرقلة مهاجمه في منطقة الجزاء سددها مصعب اللحام وولجت كرته المرمى معلناً معها هدف التقدم لمصلحة فريقه، حاول الاتحاد الرد سريعاً في الدقيقة 17 عبر تسديد ماركينهو التي اعتلت القائم، في الدقيقة 44 تمكن فريق الاتحاد من تسجيل هدف التعادل حينما توغل عبدالفتاح عسيري داخل منطقة الجزاء وسدد كرة جميلة نحو المرمى هزت الشباك معلناً معها هدف التعادل. بدأ الشوط الثاني برغبة كبيرة من جانب الفريق الاتحادي في التسجيل مبكراً لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي قوي أبطل كل محاولتهم، في الدقيقة 74 تسنت لمصلحة فريق نجران فرصة محققة في التهديف عبر مرتدة سريعة وصلت لعبدالعزيز حمسل الذي تصدى لكرته هاني الناهض. المحاولات الاتحادية تتواصل لكن دون جدوى، وفي الدقيقة 82 وعبر ضربة زاوية نفذها لوسيان سان مارتين ارتقى لها لوكاس زوكالا برأسه محرزاً الهدف الثاني لمصلحة فريق الاتحاد، لتبدأ بعدها محاولات فريق نجران لكنها كانت دون خطورة على مرمى الفريق الاتحادي الذي بدأ بعد الهدف في إبطاء رتم المباراة. الفيصلي يتخطى العروبة بهدفين تقدم الفريق الكروي بنادي الفيصلي للمركز السادس في قائمة ترتيب دوري عبداللطيف جميل بعد أن تفوق على نظيره العروبة بهدفين دون مقابل في المباراة التي اقيمت مساء أمس بملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في إطار مباريات الجولة 18، جاء الهدف الأول عن طريق المحترف السنيغالي ماكومبا كانجي (82 من ركلة جزاء) فيما أحرز البديل فهد الصقري الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وبهذا الفوز رفع الفيصلي -الذي سيلعب مباراته الدورية القادمة أمام التعاون يوم الجمعة القادم- رصيده إلى 27 وتقدم للمركز السادس فيما بقي العروبة -الذي يستضيف في مباراته القادمة نظيره النصر- على رصيده السابق ب14 نقطة. وكان حكم المباراة خالد الطريس قد أوقف المباراة في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول؛ بسبب كثافة الأمطار وبعد أن هدأت الأمطار عاد لإطلاق صافرته مجددا لإكمال ما تبقى من زمن هذا الشوط. وقد وضح منذ بداية المباراة رغبة أصحاب الضيافة (الفيصلي) في إحراز هدف السبق، وفي نفس الوقت كان الفريق الضيف (العروبة) يعتمد على المرتدات المباغتة. وبالرغم من المحاولات المبذولة من الفريقين قبل إيقاف الحكم المباراة مؤقتا بسبب الأمطار الكثيفة لم ينجح أي فريق في التسجيل. وفي الشوط الثاني، قام البلجيكي ستيفان ديمول المدير الفني للفيصلي بإجراء عدة تغيرات من أجل تنشيط فريقه، وبالفعل انتعش الفيصلي كثيرا وتجلى ذلك من خلال اندفاعه الهجومي الذي أثمر عن تسجيل هدف السبق عن طريق السنيغالي ماكومبا كانجي في الدقيقة 82 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الطريس، بعد أن لامس لاعب العروبة أحمد مشفي الكرة بيده، وفي الوقت الذي كان فيه فريق العروبة يبحث عن التسجيل فاجأهم البديل فهد الصقري -الذي شارك في الشوط الثاني بدلا من مشاري الثمالي- بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع الذي قدره حكم المباراة ب3 دقائق. الرائد يتجاوز هجر بهدفين انتهت مباراة قمة وسط الترتيب التي جمعت فريقي الرائد وهجر والتي أقيمت على ملعب الملك عبدالله بمدينة بريدة بفوز فريق الرائد بهدفين مقابل هدف. سجل للرائد حسن الطير، الأول من ركلة جزاء (63 -71)، فيما سجل لهجر أحمد الناظري من ركلة جزاء (90)، وقد بدأ فريق الرائد المباراة بشن هجمة مباغتة عبر الجبهة اليمنى من خلال كرة تقدم بها حسن الطير ومررها لسلمان الصبياني الذي تجاوز أحد مدافعي هجر وانكشف المرمى أمامه ويصوب كرة قوية حولها مصطفى ملائكة للركنية. وبدأ الشوط الثاني بنفس البرود الذي بدأ به الشوط الأول، وإن كان هجر قد بالغ كثيرا في التراجع مما أعطى فريق الرائد فرصة التقدم لمنتصف ملعب هجر ورسم الهجوم بالقرب من منطقة الجزاء، خاصة أن لاعبي فريق هجر كانوا متواجدين داخل منطقة الجزاء، ويقترب حسن الطير بكرة من منطقة الجزاء ويمرر لفهد الجهني ترتطم الكرة بعشوائية في يد أحد المدافعين وركلة جزاء للرائد تقدم لها حسن الطير ولعبها قوية على يسار مصطفى ملائكة مسجلا لفريقه الهدف الأول (63)، ليزج نيبوشا بالمهاجم خالد الرجيب بديلا للاعب المحور علاء الشقران، ليتخلى فريق هجر عن تحفظه الدفاعي ويبدأ في التقدم الهجومي وعبر مختلف الجبهات؛ مما أجبر لاعبي الرائد على التراجع والاعتماد على الهجوم المرتد، والذي عن طريقه تسلم سامر سالم كرة في منتصف الملعب ويتقدم بالكرة ويمررها للمندفع من الخلف لينفرد بالمرمى ويسجل منها الهدف الثاني (71)، ويتعرض الناظري لعرقلة صريحة داخل منطقة الجزاء وركلة جزاء يسجل منها الناظري نفسه هدفا لفريق هجر (90) لتنتهي المباراة بفوز الرائد بهدفين لهدف.