خطف الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد وصافة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بتغلبه على نظيره نجران 2/ 1 في اللقاء الذي جمعهما أمس على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن منافسات الجولة ال18 للدوري، سجل للاتحاد محمد شريفي بالخطأ في مرماه، و لوكاس زوكالا، ولنجران مصعب اللحام (ضربة جزاء)، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 36 نقطة، وظل نجران على رصيده السابق 14 نقطة في المركز ال12. وعلى ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة خطف الفيصلي ثلاث نقاط مهمة، بتغلبه على ضيفه العروبة 2/ صفر، سجلهما ماكومبا كانجي وفهد الصقري، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة ويتقدم للمركز السادس، وبقي العروبة في المركز قبل الأخير ب14 نقطة. وفي بريدة، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية عاد الرائد إلى نغمة الانتصارات وحقق فوزا ثمينا أمام هجر 2/1، سجل للرائد حسن الطير (هدفين)، ولهجر أحمد الناظري، ليرفع الرائد رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن، متقدما على هجر الذي يملك الرصيد نفسه. الاتحاد × نجران كما كان متوقعا دخل الاتحاد المباراة ضاغطا على مرمى ضيفه نجران بحثا عن هدف مبكر، لزيادة حماس جماهيره الكبيرة التي حضرت اللقاء لمؤازرته. واستطاع الاتحاد زيارة مرمى نجران مرتين في أول عشرة دقائق عن طريق عبدالرحمن الغامدي إلا أنه أهدر الفرصتين بسبب التسرع. الفريق النجراني بدوره نجح في معاقبة الاتحاد على إهداره للفرص وخطف هدف السبق عن طريق ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء محمد الهويشل بعد أن لامست الكرة يد المدافع عبدالله شهيل الذي شارك مع الفريق لأول مرة، سجلها السوري مصعب اللحام (17). بعدها ضغط الاتحاد بقوة لإدراك التعادل وانتظرت جماهيره حتى الدقيقة 44 عندما انطلق عبدالفتاح عسيري من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية اصطدمت بيد الحارس محمد الشريفي وتحولت داخل المرمى. مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الاتحاد بيتوركا تغيرا هجوميا بدخول مختار فلاتة مكان البرازيلي ماركينهو، ومارس الاتحاديون ضغطا مكثفا على مرمى نجران الذي تألق فيه الحارس محمد الشريفي وأبعد عددا من الفرص الاتحادية المحققة على مرماه، وكانت أخطرها تسديدة عبدالرحمن الغامدي. وفي المقابل انقد الحارس الاتحادي هاني الناهض مرماه من هدف محقق من انفرادية عبدالعزيز حمسل. وفي الدقائق الأخيرة واصل الاتحاد ضغطه على مرمى نجران واستطاع البرازيلي لوكاس زوكالا من خطف هدف الفوز (84) الذي انتهت عليه المباراة. الفيصلي × العروبة سيطر الفيصلي على المباراة منذ بدايتها، معتمدا على اللمسة الواحدة السريعة التي أرهقت دفاع العروبة. وعلى الرغم من تلك البداية، إلا أن العروبة كاد أن يسجل في أكثر من محاولة، منها هجمة معاكسة أهدرها المحترف إسحاق أوساي وهو في مواجهة حارس الفيصلي إبراهيم زايد. ودخل العروبة الشوط الثاني وهو أكثر إصرار معتمدا على التسديد من خارج منطقة الجزاء، غير أنه محاولاته لم تفلح، وزج مدربه بالمهاجم وليد الجيزاني بديلا لإسحاق أوساي. وشهدت آخر 11 دقيقة من المباراة تحولا بتسجيل الفيصلي هدفين، الأول من ركلة جزاء احتسبها الحكم خالد الطريس نجح السنغالي كانجي في ترجمتها إلى هدف أول (81)، وأضاف فهد الصقري الهدف الثاني(90+2). الرائد × هجر لم يمنح الرائد الفرصة لضيفه، وهاجمه منذ بداية المباراة، بحثا عن هدف مبكر، واستحوذ وسيطر على مجريات الشوط الأول وحاول الوصول إلى مرمى هجر، في الوقت الذي بالغ الضيوف بالتراجع للحفاظ على خطوطهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة. واستمر اللعب في الشوط الثاني مشابها لسابقه، إلا أن أداء هجر تحسن نسبيا في وسط الميدان، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة، غير أن ذلك لم يمنع الرائد من تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء نفذها حسن الطير (64)، وعاد الطير لهز شباك هجر بهدف ثان (80). حاول هجر تقليص الفارق، ونجح عبر ركلة جزاء نفذها أحمد الناظري (90+1).