انتهت الجولة الثانية من أبطال آسيا بنتائج مقبولة إلى حد ما لفرقنا الأربعة (فوز وتعادلان وخسارة) أبقت جميع ممثلينا في صلب المنافسة والقادم سيكون أفضل بإذن الله!. في لقاء النصر كان الشوط الأول حماسياً لدرجة تخطته إلى العصبية والخشونة المتعمدة وعلى إثرها (قدر) الله الإصابة لغالب بتدخل عنيف وغير مبرر ويستحق الطرد المباشر للاعب لخويا وتمنياتي القلبية وكل الجماهير السعودية باختلاف ميولها بالشفاء العاجل للاعب الخلوق إبراهيم غالب وفي الشوط الثاني كانت كل الإثارة وفي النهاية كان التعادل عادلاً في كل شيء وبذلك يحصل العالمي على نقطته الثانية وحظوظه قائمة وبقوة للاستمرار في المعترك الآسيوي بالذات إذا تمكن من تخطي بيروزي بعد اسبوعين! الشباب لعب شوطاً أولاً ممتعاً توجه بهدف وسيطرة مطلقة ولكن في الثاني تحول إلى فريق آخر وقدم مستوى مغايراً للغاية وتلقى هدفين سريعين أحدهما بخطأ مكرر من وليد عبدالله وفي النهاية عاد هزازي ليمنحه نقطة كادت أن تضيع برغم أهمية الثلاث التي كان من الممكن أن تضعه في المقدمة ولكن يبقى الليث في المعمعة وإن كان بلا أنياب! الهلال خسر مباراته أمام السد بصورة متوقعة فالسيطرة شبه المطلقة وإضاعة الفرص لا تمنح النقاط إذا لم تكن مقرونة بتسجيل الأهداف والتوفيق من الله قبل ذلك برغم أن هدف السد سجل من كرة كانت في الأساس خطأ لهلال لم يحتسبه الحكم لسوء تقديره وبرغم الخسارة غير المستحقة للزعيم إلا أن الهلال- نقطياً- في وضع مناسب للاستمرار والمهم أن لا يخسر لقاءه في ايران بعد اسبوعين! الأهلي حقق الفوز الوحيد في هذه الجولة في الجوهرة وبحضور جماهيري متوسط وبصعوبة أمام فريق ناساف الأوزبكي بعد أداء مقنع إلى حدٍ ما ولكن الأهم أنه وصل للنقطة الرابعة واستعاد نغمة الفوز بعد تعادلين «آسيوي ومحلي»! في انتظار الجولة الثالثة والتي أتمنى أن يكون فيها فرح رباعي لجميع ممثلينا لينهوا المرحلة الأولى من آسيا وهم جميعاً في الصدارة! همسة في أذن غالب: أهم جزء في نجاح العلاج هو مرحلة التأهيل ما بعد إجراء التدخل الجراحي فبالمثابرة واتباع التعليمات ستعود لنا كما عهدناك من أفضل المحاور في وطننا الغالي بحول الله وقوته ومن فوائد هذه الإصابة أنها أثبتت محبتك من جميع جماهير هذا الوطن و(سلامات يا غالب)! الهلال والشباب (كل ما قلت هانت.. جد علمٍ جديد)!