كشفت دراسات علمية محلية وخارجية ان أسلوب قيادة المركبة بشكل صحيح وخال من التصرفات الخاطئة يوفر لملاك المركبات وللمدينة الكثير من الطاقة. وتشير الدراسات التي بنيت عليها الحملة الوطنية التوعوية للمركبات الخفيفة، والتي تمتد الى أربعة أسابيع الى ان أحد حلول الحد من استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري هو تعريف السائقين بالطرق المثلى لقيادة المركبة. وتضمن الرسائل التوعوية للحملة عدة نصائح ومفاهيم ومعلومات لمستخدمي المركبات من بينها: -القيادة المتهوّرة والتسارع والتباطؤ المفاجئين.. عوامل تؤدي إلى زيادة «استهلاك الوقود». -الوزن الزائد على السيارة.. سبب من أسباب استهلاك الوقود. -تجنُّب التسارع والتباطؤ المفاجئ في القيادة داخل المدن من شأنه أن يقلّل من استهلاك الوقود بنسبة 5٪. -اختيارك للوقود المناسب لسيارتك، والمحافظة على تغيير الزيت بشكل دوري ومستمر يحافظ على جودة سيارتك ويزيد من عمرها. -أحد طرق هدر الطاقة.. تشغيل السيارة لفترة طويلة بغرض إحمائها قبل الانطلاق. -(الخروج) عند الحاجة فقط بمركبتك الخاصة وعدم إهدارك للوقود، يجعل منك شخصا واعياً دون فعلك لأي شيء. -تستهلك المركبات القديمة المزيد من الوقود وتولد المزيد من الانبعاثات، وهي أقل سلامة عند القيادة. -أسلوبك في طريقة قيادتك بطريقة صحيحة وخالية من التصرفات الخاطئة يوفر لك ولمدينتك الكثير من الطاقة. وتهدف الحملة الى تعريف المستهلكين ببطاقة اقتصاد الوقود للمركبات ودلالاتها، وتوعيتهم بسلوكيات القيادة المثلى التي تساهم في خفض استهلاك الوقود. وتأتي الحملة ضمن الحملات التوعوية التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة بمعدلات مرتفعة فاقت المعدلات العالمية المتعارف عليها، خصوصا في قطاعات المباني، والنقل البري، والصناعة، التي تعتبر أهم قنوات الهدر الرئيسة، لاستهلاكها مجتمعةً أكثر من 90 % من استهلاك الطاقة في المملكة. ووجدت الحملة اهتماما شعبيا واسعا لانتهاجها أساليب توعوية مدعومة بالحقائق التي تصب في مصلحة المستهلكين والاقتصاد الوطني. وتم التركيز في الأسبوعين الأوليين من الحملة على بطاقة اقتصاد الوقود وأهميتها للمستهلكين وعقد ورش عمل تعريفية في مختلف المناطق بهذه البطاقة. وتأتي هذه التحركات في إطار جهود البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث يعمل البرنامج على جمع وتنسيق جهود العديد من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وكذلك شركات وطنية للحد من تزايد استهلاك الطاقة في قطاعات المباني والصناعة والنقل البري.