انتهت إدارة مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة، من تشكيل لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة 2013، التي تتألف من المحكمين والمحكمات والمسؤولين في قطاع المجتمع المدني والمتخصصين في القيادة ومجال الأعمال ممن لهم أدوار بارزة في تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة، ويترأس لجنة التحكيم هذا العام مدير عام دار اليوم للصحافة والنشر صالح الحميدان. وتتكون اللجنة من: ألفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة، الدكتور صالح جاسم الدوسري عضو مجلس الشورى ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقاً، والدكتور عبدالله أحمد الملحم رئيس مركز حيوية العمل للاستشارات الصحية، وراكان العيدي المدير التنفيذي لشركة اندفير العالمية المملكة العربية السعودية، ووجدان السعيد رئيس مجلس شابات الأعمال بالمنطقة الشرقية، وشوق المدعج رئيس المجلس التنفيذي لمركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة سابقاً، وجمال الدبل مدير إدارة الشراكة التعليمية عضو اللجنة الاستشارية للمسؤولية الاجتماعية في شركة أرامكو السعودية. من ناحية أخرى، استقبل مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ما يقارب من مئتي طلب لجائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، على مستوى المملكة العربية السعودية، بعد أن تم إغلاق استلام الطلبات يوم السبت الماضي. هناء الزهير وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، عن أن فترة التمديد للجائزة، حققت نسبة تسجيل عالية، حيث تمكنت المتقدمات من التعرف على طبيعة الجائزة، والمشاركة بمشروعات متنوعة، منها تطوعية خدمية فردية أو مؤسسية، موضحة أنه تم إغلاق باب استقبال الطلبات يوم السبت الماضي، بعد أن تم استلام مئتي طلب لمشروعات متنوعة، وخلال الفترة الحالية سيتم فرز الطلبات من قبل لجنة التحكيم التي ستصدر النتائج الأولية خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لتمر التصفيات بمراحل عدة، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة وهي الإعلان عن الفائزات الثلاث في ملتقى القيادية الشابة المقرر عقده في بداية العام الجديد، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الملتقى وشعاره بعد الانتهاء من فرز الطلبات، ليتم تكريم الفائزات من قبل الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود خلال الملتقى. وأكدت أن المعايير التي تم وضعها تتوافق مع طبيعة الجائزة، علماً بأنه سنوياً يتم تغيير أعضاء اللجنة، لكي تتسم الجائزة بالنزاهة والابتعاد عن أية شكوك من قبل المتقدمات، وتتطلع إدارة المركز إلى إنهاء آلية التصفيات التي تمر بعدة مراحل منها تقييم طلبات الترشيح، ثم اختيار أعلى عشرين مرشحة، وإعطائهن ورش عمل تدريبية حيث يتم تدريب المرشحات على مهارات وأسس القيادة، ثم اختيار الفائزات دون تحديد مستويات، فالهدف الأول التشجيع وليس التتويج. من جانبها، أشارت المدير الفني للصندوق أفنان البابطين، إلى أن إقبال الفتيات على الجائزة، يعد مرحلة تطويرية للمركز، خصوصاً أنه تم استقطاب الطلبات من مناطق المملكة كافة، علماً بأن انطلاقة الجائزة كانت على مستوى المنطقة الشرقية، مضيفة أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة القيادة بين شريحة الشابات، ورفع مستواها لدى المجتمع، ومن أبرز شروطها، أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وأن يكون عمرها من 18 إلى ثلاثين سنة، ولديها إنجاز أو مشروع فردي متميز أسهم في تحقيق أثر ملموس، وخلال مرحلة الفرز سيتضح ما تقدمه الفتيات للمجتمع من دور تنموي، أسهم بشكل جاد في حل المشكلات والأزمات، وهذا يعد جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والأفراد، فمن هنا كان مبدأ انطلاق الجائزة. وأفادت أن إجمالي الطلبات التي تقدمت كان من مختلف المناطق: الشرقية، جدة، الرياض، القصيم، وتوجد مناطق أخرى تقدمت منها الفتيات رغبة في الحصول على لقب القيادية الشابة لعام 2013.