أنهى مركز صحي الربيعية فعاليته التوعوية لبرنامج مكافحة التدخين، برعاية إدارة المراكز الصحية بالقطيف، وبالتعاون مع عيادة التدخين في المراكز. واستهدف البرنامج توعية 150 طالبا وطالبة من مختلف المدارس، فيما خصص للطلبة المدخنين برنامجاً خاصاً بهم، وركزت الفعاليات التي تنوعت بين الأركان الصحية والمحاضرات على الحديث حول التدخين السلبي وضرره على صحة الإنسان، والمواد الكيمائية التي تحويها السيجارة. ودعت مسؤول عيادة التدخين في المراكز الصحية بالقطيف الطبيبة منى آل حمود، الطلاب المدخنين لضرورة الإقلاع عن التدخين في المراحل العمرية المتقدمة، وعدم السماح لتلك المواد الكيميائية السامة بالفتك بالجسم وصحته مع ازدياد سنوات التدخين. وقالت الممرضة عبير علي الفرج: إن محاولات الإقلاع عن التدخين قد تصيب وتكون ناجحة، وإن تكررت المحاولات في حالة وجود دعم من الأسرة والأصدقاء، ومحاولة المدخن وتشجيعه لصرف انتباهه في حال اجتاحته رغبة للتدخين كالتفكير بشيء ممتع أو هواية يمارسها كل يوم. وأشارت إلى أن من العوامل التي قد تساعد على الإقلاع، هي تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل الأخرى، والابتعاد عن القهوة، والتي تعتبر من العادات المتصلة بالتدخين، وتثير الرغبة له، كما أن ممارسة الرياضة وعدم مخالطة المدخنين لهما دور فعال في القضاء على تلك الآفة، وشارك المصور حسين الهاشم بمعرض يحوى صورا فوتوغرافية توضح أضرار التدخين.