يعقد الاتحاد السعودي اجتماعاً طارئاً ظهر اليوم، في فندق " انتركونتيننتال " في جدة ويظهر أسماء مرشحي اتحاد القدم للمكتب التنفيذي ولجان الاتحاد الآسيوي، كأهم ما سيطرح على طاولة الاجتماع. وسيدخل الاتحاد السعودي في مشكلة جديدة، إذا ينص النظام الأساسي في مادته الثامنة والسبعين على " الطوارئ غير المنظورة وغير المتوقعة يكون لمجلس الإدارة القرار في كل المسائل التي لم يرد بشأنها نص بالنظام الأساسي أو في حالات الظروف القاهرةأ، وعرض التقرير الخاص بها للمصادقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية التالي، ويتطلب المصادقة تصويت ثلثي أعضاء الجمعية"، وبهذا النص يتطلب من الاتحاد السعودي رفع جميع الأسماء المرشحة إلى الجمعية العمومية التي ليس على وفاق معها، لكي يستقيم الطلب الذي سيرفع إلى الاتحاد الآسيوي في موعد أقصاه 28 فبراير، لأن اتحاد القدم لم يرد نص يثبت أحقيته في الترشيح، ولا الجمعية العمومية، ورد ما يسمح له بذلك. وقد أبدى العديد من أعضاء الجمعية العمومية عدم رضاهم التام عما يقوم به الاتحاد السعودي في هذا الشأن، وأنه من المفترض اتخاذ هذا القرار مبكراً خصوصاً أن رئيس اتحاد القدم أحمد عيد، قد تحدث أمام أعضاء الجمعية العمومية عام 2013 بعد الترشيح لجوائز الاتحاد الآسيوي، قائلاً: " ما حصل هذه الأيام خطاً يتحمله الاتحاد السعودي في عدم أخذ رأي أعضاء الاتحاد والجمعية ولكن خطاب طلب الترشح وصل متأخراً، وعملنا سريعاً عليه ورشحنا دون مصادقة الجميعة ونأمل قبول اعتذارنا هذا، ولن يتكرر مستقبلاً " ولكن كرر الاتحاد السعودي ما فعله مسبقاً، بتجاهل الجمعية العمومية، لأنه لا يمكن الترشيح من قبل الاتحاد السعودي والمصادقة من قبل الجمعية في غضون 72 ساعة فقط. الجدير ذكره، أنه لم يتفق الاتحاد السعودي مع أعضائه على الاسماء المرشحة للمكتب التنفيذي الآسيوي وليس سراً أن ياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين، وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، هما الاسمان اللذان يدور النقاش حولهما، ولكن سيتم ترشيح أحدهما في اجتماع اليوم، في جدة، وإن كان الأول في ترشيحه سيدعم الاسماء الشابة فقط، وبينما الآخر سيدعم كلاً من خالد المرزوقي وعبدالعزيز القرينيس وعبداللطيف بخاري في لجان الاتحاد الآسيوي، وسيتم مناقشة ملف مدرب المنتخب للمرحلة المقبلة، وأيضاً حل نقطة خلاف نسبة شركة صلة من عقد دوري عبداللطيف جميل.